خالد مشعل سيعين «مراقباً عاماً للإخوان» في فلسطين

كشفت مصادر مطلعة أن إعلان حركة «حماس» عم رغبة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل الترشح مجددا لرئاسة المكتب يشير إلى أن مشعل يستعد لمنصب جديد قد يكون «المراقب العام للإخوان المسلمين في فلسطين». وتساءلت المصادر فيما «إذا كان مجلس شورى «حماس» سينجح مرة أخرى في إعادة انتخاب مشعل رئيسا للمكتب السياسي رغم ما يقال عن معارضة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وأيضا القيادي في الحركة بغزة محمود الزهار». وبحسب المصادر فإن «ابا مرزوق يرى أنه الأحق برئاسة المكتب السياسي خاصة أن انتخاب مشعل جاء أثناء اعتقال أبي مرزوق في الولايات المتحدة حيث عاد للالتحاق بالمكتب السياسي نائبا لرئيس المكتب بعد إبعاده من الولايات المتحدة إلى الأردن» وتضاربت الأنباء داخل «حماس» حول بقاء مشعل في منصبه فعلى الرغم من البيان الصادر عن الحركة أكد مصدر فلسطيني مطلع في دمشق أن اختيار مشعل مجددا في هذا المنصب ولسنوات أربع مقبلة مضمون 100%. وقال المصدر إن مجلس شورى الحركة الذي انعقد بأعضائه الـ59 في العاصمة السودانية الخرطوم قبل نحو ثلاثة أسابيع رفض بالإجماع رغبة مشعل بعدم الترشح وأكد أنه سيكون المرشح الوحيد لهذا المنصب في يونيو المقبل.
وكانت «حماس» ذكرت في بيان لها أن مشعل أبلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الأخير رغبته عدم الترشح لمنصبه في الدورة التنظيمية القادمة. وكانت تقارير محلية فلسطينية ذكرت أن سبب عدم رغبة مشعل في الترشح للمنصب هو انتهاء فترة رئاسته القانونية حيث ان النظام الداخلي ينص على فترتين رئاسيتين فقط . على صعيد اخر كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية امس عن قيام وزارة الدفاع الاسرائيلية بوضع خطة امنية لحماية مختلف المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة. واضافت الصحيفة «ان تكاليف الخطة تصل الى نحو 500 مليون شيكل وتهدف الى مضاعفة كافة التدابير الامنية حول المستوطنات الاسرائيلية المقامة في مناطق الضفة المختلفة. وذكرت الصحيفة «ان وزارة الدفاع ستنفذ الخطة الجديدة بالتعاون مع الجيش والذي يسعى لاصلاح وتحسين التدابير الامنية المقامة حول المستوطنات وكذلك البؤر العشوائية في هذه المنطقة».ويأتي الكشف عن المخطط بعد نحو اسبوعين من المحادثات التي جرت بين مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين برعاية اردنية في عمان حيث تسربت انباء «بأن اسرائيل تريد الاحتفاظ بمدينة القدس وكذلك منطقة الاغوار والاراضي والتلال الغربية في الضفة الغربية».

السابق
عودة جمهورية جنوب اليمن للحياة!
التالي
إيران فهمت رسالة واشنطن