وزير الدفاع الإسباني يتفقد الكتيبة

شدّد وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينوس أيولاتي على دور بلاده في "تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والمشاركة قي قوات اليونيفيل لإحلال السلام في الجنوب"، مؤكداً "التزام إسبانيا تجاه لبنان لجهة حاجاته في القطاع العسكري ومجال الأعمال وعلاقات الصداقة".

وفي إطار زيارته إلى لبنان على رأس وفد ضمّ رئيس أركان الدفاع الإسباني الجنرال فرناندو غارسيا سانشيز وقائدي القواتين المسلحة والجوية الإسبانيتين، زار الوزير الإسباني أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومية بحضور نظيره اللبناني فايز غصن والسفير الإسباني لدى لبنان خوان كارلوس غافو.
وشدّد ايولاتي بعد اللقاء على "التزام اسبانيا تجاه لبنان لجهة حاجته في القطاع العسكري ومجال الأعمال وعلاقات الصداقة. وأكد إجماع الحكومة الإسبانية في ما يتعلق بمساعدة لبنان من خلال مساهمة القوات الإسبانية في الحفاظ على السلام في هذا البلد، وذلك وفق قوانين الأمم المتحدة وقواعدها".
وإذ أشار الى أنه "سمع كلاماً ايجابياً جداً من الرئيس ميقاتي حول العلاقات بين إسبانيا ولبنان، ليس في ما يتعلق بمسائل الدفاع والاستقرار فحسب، إنما في مجالات مهمّة جداً لكلا البلدين لا سيما العلاقات الثنائية التجارية والصناعية وفي مجال الأعمال"، أكد "أنه سينقل هذه الرسالة إلى الحكومة الإسبانية، وسينقل أيضاً إلى رئيس وزراء إسبانيا دعوة الرئيس ميقاتي إلى زيارة لبنان".
الجنوب
ثم انتقل وزير الدفاع الإسباني والوفد المرافق بواسطة مروحية تابعة لـ"اليونيفيل" إلى الجنوب، حيث حطت في مقر كتيبة بلاده العاملة في إطار القوات الدولية في سهل بلاط ـ في مرجعيون وكان في استقباله القائد العام السابق لـ"اليونيفيل" الجنرال الإسباني ألبرتو أسارتا وقائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" وقائد الكتيبة الإسبانية في الجنوب فرناندو ساشيا. وبعدما حيّا إيولاتي عناصر الكتيبة الإسبانية وضع إكليلاً من الورود على نصب الجنود الستة الذين قتلوا في انفجار في سهل الخيام في العام 2008.

وخلال اللقاء أكد الوزير أيولاتي "التزام إسبانيا عملية حفظ السلام في جنوب لبنان"، مشدّداً على دور بلاده في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 والمشاركة في قوات "اليونيفيل" لإحلال السلام في جنوب لبنان"، كما شدّد على "متانة العلاقة بين إسبانيا ولبنان وأهمية فرص التعاون بين البلدين".

ثم عاد الوزير الإسباني الى بيروت على متن المروحية ذاتها ليغادر عائداً الى بلاده على متن طائرة خاصة وذلك في ختام زيارة رسمية الى لبنان استمرّت يومين والتقى خلالها عدداً من المسؤولين.   

السابق
لا جدوى منها
التالي
تركيا طرقت الباب الخطأ