أبلغ مصدر فلسطيني "المركزية" ان أهالي المخيم، وفي ضوء الحوادث الأمنية المتكررة وتوزيع بيانات من هنا وهناك تتبنى إطلاق صواريخ من الجنوب على إسرائيل، حددوا يوم الجمعة 20 الجاري موعدا لانعقاد المؤتمر الشعبي في قاعة زياد الأطرش لتحصين الأمن في داخله، كما ان أهالي المخيم ولجانه وأحياءه نظموا جولات على قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح، قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى الملقب بـ"اللينو"، أنصار الله والقوى الإسلامية داخل المخيم وسلموهم مذكرة لدرسها في المؤتمر الشعبي تنص على الآتي:
– تنظيم السلاح العشوائي في عين الحلوة وضبطه وحصره في داخل المقار والمراكز العسكرية بعدما بات يشكل حمله في الشوارع توتراً ورعباً وخوفاً لسكان المخيم.
– إلغاء المربعات الأمنية في المخيم وضرورة تولي الكفاح المسلح الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة الأمن داخله الى ان يتم دمج الوحدات العسكرية في قوة أمنية تمسك بزمام الأمن وتنسق مع الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.
– تسليم كل من يعبث بأمن عين الحلوة الى القضاء اللبناني، لأن المخيم ليس جزيرة معزولة بل هو جزء من أمن الجوار اللبناني.
وأشار المصدر إلى ان قوى خارجة عن الأجندة الفلسطينية دخلت الى عين الحلوة وتسعى لضرب الإستقرار فيه وتوتيره حتى لا ينعم سكانه بالأمن والإطمئنان، مؤكدا ان التحركات الفلسطينية داخل المخيم ستستمر لتنظيم السلاح داخله، وانه إذا ما وقعت اشتباكات في المخيم ثانية، فسيخرج سكانه في تظاهرات تدين وتحرم الإقتتال وسيسمون بالإسم الأصابع الخفية التي تحرك الفتنة والإقتتال في عين الحلوة.
ولفت المصدر إلى ان الوضع لن يعرف الهدوء وسيبقى المخيم على فوهة بركان ما دام بعض بقايا وفلول "فتح الإسلام" و"جند الشام" يريد تحويله الى صندوق بريد متفجر أمام ما يجري إقليمياً وفي محيط لبنان ليصبح المخيم وقودا لمؤامرة كبيرة تهدد أهله على غرار ما جرى في نهر البارد.
