تهديدات في عين الحلوة.. والجيش يطالب بتسليم متهمين

أبلغت مصادر فلسطينية "جنوبية" ان القوى الوطنية والاسلامية و"لجنة المتابعة الفلسطينية" في عين الحلوة إنشغلت في كشف تفاصيل "التهديد والوعيد" الذي تلقاه احد اعضاء اللجنة (وليد.ج)، اضافة الى تهديدين اخرين لناشطيين (عبد.م) و(زياد.خ) حيث دعت الى عقد اجتماع طارىء لمتابعة هذا التطور الجديد.

اكدت المصادر، ان مجهولين القوا بيانات تهديد عند مدخل المنزل الاول وقرب سيارة الثاني في تطور لافت اخذته القوى الفلسطينية على محمل الجد، اذ انه يأتي في ظل التوتر الامني الذي يعيشه المخيم منذ بضعة اسابيع في اعقاب اغتيال مرافقي قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" أشرف القادري وعامر فستق، اضافة الى البيانات باسم "شرفاء فتح" والتي بلغت حتى اليوم ستة وفيها هجوم عنيف على قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح، وفي ظل انتشار الشائعات.
ووفق المصادر، فان ممثلي "تحالف القوى الفلسطيني" الذي عقدوا اجتماعا دوريا ناقشوا هذا التهديد وتقرر دعوة لجنة المتابعة الى عقد اجتماع طارىء اليوم في مقر منظمة "الصاعقة" للبحث في التفاصيل اذ يرتبط التهديد بكيفية تعامل اعضاء اللجنة مع الاحداث والمطلوبين.
وكان الجيش اللبناني قد طلب رسميا من قيادة حركة "فتح" العسكرية اضافة الى "لجنة المتابعة الفلسطينية" تسليم فلسطينيين "فتحاوي" و"اسلامي" للاشتباه بتورطهما في احداث امنية في المخيم وصيدا، حيث اكدت مصادر فلسطينية، ان الجيش اللبناني ابلغ ان  (عماد.س) متهم بالتحريض على احراق السيارات في مدينة صيدا وفق اعتراف الموقوف الفلسطيني (حسن.ح)،   لاقدامه على محاولة اغتيال مرافق قائد قوات الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب الملازم اول عدي عثمان عبر اطلاق النار عليه.
وأوضحت ان مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور عقد سلسلة اجتماعات متتالية في مكتبه في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا مع القوى الفلسطينية بدأها مع اللواء ابو عرب والعميد اللينو واستكملها مع لجنة المتابعة الفلسطينية حيث ابلغ بلغة حاسمة ان الوضع الامني خطير ويتوجب على الجميع تحمل مسؤولياته وأن المخيم دخل مرحلة شفير الهاوية، وما عليهم إلا المبادرة لانقاذه قبل فوات الأوان، وأن المطلوب من لجنة المتابعة أن تكون فاعلة أو عليها المبادرة لحل نفسها، والشروع بتشكيل لجنة أمنية مقبولة من الجميع، وتتولى التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية والامساك بالوضع الامني في المخيم.
هذا واصدر ال السعدي في المخيم بيانا أكدوا فيه على حرص العائلة على امن المخيم والجوار وبانهم تحت سيادة القانون اللبناني، نافية ان يكون لابنها عماد السعدي أي علاقة بالاحداث الاخيرة التي استهدفت احراق السيارات في مدينة صيدا وذلك حسب افتراءات المدعو حسن احمد الحسين الملقب بالكزماوي، واعلنت بأنها على استعداد لتسليم ابنها الى حركة «فتح»  ليصار الى تسليمه الى القضاء اللبناني وبأنها سوف ترفع دعوة على المدعي على ابنها وطالبت العائلة بتسليم كافة القتلة والمجرمين الى القضاء اللبناني، وذكرت بأنه كان لها الدور البارز في الكثير من المصالحات التي جرت في المخيم وبأن عائلة السعدي تعتبر ان منظمة التحرير الفلسطينية هي مرجعيتها ومرجعية الشعب الفلسطيني.

السابق
بري: العروبة في خطر والوضع في المنطقة يثير المخاوف
التالي
أبادي: لتوحيد الجهود لامكانية دخول شركات ايرانية لتنفيذ مشاريع النفط