اشاد مسعود الأشقر بالبيان الأخير لمجلس الأساقفة الموارنة، واعتبر "انه شكل قراءة مسؤولة وشاملة وضعت الأصبع على جرح النزف الذي تعاني منه البلاد على مختلف الصعد".
وطالب الأشقر الحكومة في تصريح اليوم، ب"التعامل الجدي مع ملف التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية والديبلوماسية من دون تأخير".ودعا الى "مراعاة الكفاية ونظافة الكف والتمثيل الصحيح، وتصحيح الخلل والإجحاف اللاحق بالمسيحيين منذ ما بعد الطائف وحتى الأمس القريب".
وجدد المطالبة "بتطبيق مقررات طاولة الحوار الوطني، خصوصا لجهة سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات وخارجها، وان تكون الدولة اللبنانية بأجهزتها الرسمية وحدها المولجة حماية المواطنين وأمنهم".مشددا على ضرورة"الاسراع في دراسة مختلف المشاريع الإنتخابية، من دون تسرع، حتى لا يشكل اقتراب موعد الإنتخابات، حجة للعودة الى القوانين السابقة التي منعت التمثيل الصحيح عن مختلف شرائح المجتمع اللبناني وخصوصا المسيحيين.
واكد على ضرورة "حسم ملف زيادة الأجور، في شكل بناء وعادل، لأن الناس في الإنتظار، فيما الأسعار في إرتفاع مستمر وقد بلغت حدا غير مقبول.
