اوضحت مصادر سياسية مطلعة ان اتصالات تجرى على اعلى المستويات من اجل معاودة الحوار مطلع العام الجديد.
وكشفت ان محور هذه الاتصالات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وهما لمسا رغبة جدية من قبل الفرقاء من اجل العودة الى طاولة الحوار خصوصا ان ما يجري في المنطقة يحتم ذلك. وقالت ان قوى الرابع عشر من آذار تنوي من خلال عودتها الى الحوار طرح المواضيع او البنود من حيث انتهت اليه الجلسة الاخيرة اي من بند الاسترتيجية الدفاعية ومن زاوية ما تسعى اليه راهناً بيروت منزوعة السلاح، وتعتقد اذا ما نجحت في الأمر ان ذلك قد يشكل خطوة أولى يمكن تعميمها على غير عاصمة في الشمال والجنوب وغيرهما.
وقالت المصادر نفسها أن قوى الثامن من آذار لن يكون في مقدورها رفض نزع السلاح من بيروت والمدن الكبرى ارتكازاً الى تأكيدها اكثر من مرة في غير ظرف تمسكها بالسلاح المقاوم في وجه اسرائيل لا في قلب بيروت والداخل.
