تدابير حدودية عاجلـة واتصالات بين بعبدا ودمشق

كشفت مصادر امنية مطلعة بأن الاجتماعات التي عقدت على مستوى اللجنة الامنية المشتركة بين لبنان وسوريا انتهت الى اقرار بعض التدابير العاجلة التي من شأنها اقفال الجدل القائم حول الوضع على الحدود.

واكدت اعادة تفعيل اللجنة الامنية اعتبارا من مطلع العام.

وقالت مصادر مطلعة ان الاتصالات الجارية انتهت الى تعزيز التواصل الامني بين لبنان وسوريا على مستوى اللجان الامنية والادارية برعاية سياسية كان لبنان قد انتهى اليها والعاصمة السورية عبر اتصالات غير معلنة بين بعبدا ودمشق وآخرها غداة انفجار كفرسوسة.

وقالت المصادر ان فقدان مصادر المعلومات الدقيقة حول ما يحصل هو من اسباب الفوضى الاعلامية التي واكبت وتواكب اي حادث امني مما ادى الى استغلال قضية "القاعدة" كل من موقعه السياسي والاعلامي وسط اجواء النفور السياسي الذي يترجم على المستوى الاعلامي.

واشارت الى ان التعاطي الرسمي مع الحوادث يحتاج الى المزيد من الشفافية، فالتدليل الى الحقيقة اياً تكن نتائجها افضل بكثير من ترك الامور لتتغلب الشائعات على المعلومات.
  

السابق
في مقابلة أجرتها معه «شؤون جنوبية» قبل وفاته نزار الحر: «مرتاح ونلتُ ما أستحقه»
التالي
المركزية: الحوار في سلم الاولويات والوضع الاقليمي يضغط لإطلاقه