إعتبر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أن "ما حدث في معمل الزهراني فاجعة وهدم للدولة واعتداء على اللبنانيين والجنوبيين"، وقال في مؤتمر صحافي "لن نسكت عما حصل في الزهراني وسنقول كلمة الحق في وجه الجميع".
ولفت باسيل الى أن هذا الموضوع "كشف عن مشكلة نعاني منها في كل يوم"، مشيرا الى أن "طاقة المؤسسة لا تحتمل حجم الضغط الملقى عليها"، وأن الحل يكمن في ان "يضع الجميع يده معنا لاصلاح الكهرباء بعيدا عن المزايدات السياسية".
وطالب باسيل مؤسسة كهرباء لبنان "بمتابعة الاجراءات التي بدأت بها وأطالب الشركة الماليزية أن تتحمل مسؤوليتها كما أطالب القوى الامنية أن تتابع الموضوع"، ورأى أنه على "القضاء ملاحقة من وراء هذا العمل".
وسأل وزير الطاقة والمياه "لماذا دائما يتم استهداف الفريق الذي يريد بناء الدولة؟", مشددا على أنه "هناك استهداف مباشر لنا ولكل عمل نقوم به، لذلك نحن نشتكي من أداء الحكومة".
وأوضح باسيل أن "القوى في الزهراني هي قوى حليفة لكن موقفها وسكوتها ليس مقبولا"، مضيفا "إذا أردنا اعطاء الكهرباء لمنطقة أكثر من منطقة علينا اتباع مبدأ الكهرباء للاكثر جباية".
