قبلان: للاستجابة لطلب بري بالعودة إلى طاولة الحوار

 يوم الثالث في كل المناطق والاحياء في بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب.

ففي خيمة المصبغة – الشياح القى رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان كلمة الحركة حذر فيها من "الخطاب المذهبي التحريضي الذي يطلق في اكثر من مكان"، داعيا الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم والاستجابة لطلب الرئيس بري بالعودة الى طاولة الحوار لان لبنان في عين العاصفة ولا يمكن تحييده الا من خلال الحوار".

وأشار إلى "رفض الظلم في كل اشكاله خصوصا العقوبات الظالمة التي اقرتها جامعة الدول العربية بحق الشعب السوري الشقيق الذي وقف الى جانب لبنان بكل محنته وازماته بدءا بدخول الجيش العربي السوري الى لبنان لمنع تقسيمه وتفتيته ووقف الحرب الاهلية عام 76 مرورا بالتضحيات الجسام عام 82 وصولا الى عدوان تموز عام 2006 حيث كانت سوريا وشعبها الحضن الدافىء لشعبنا ومقاومتنا. أليس من العدالة في الوقوف الى جانب سوريا وشعبها ونحن على ثقة تامة على تجاوزها؟".

ودعا الى "وقف الحملات الاعلامية التي تستهدف الجيش اللبناني والتي لا تخدم الا اعداء الوطن والمتربصين فيه".

المصيطبة

وفي حسينية البر والارشاد – المصيطبة، ألقى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ايوب حميد كلمة الحركة اعتبر فيها أن "الحصار السياسي والاقتصادي والمالي للاشقاء في سوريا يعني انهم ينفذون المأرب الاميركي والصهيوني الذي يريد لهذه الامة ولسوريا بالذات ان تقع فريسة للاقتتال الداخلي والفوضى والتقسيم وبذلك تستريح اسرائيل وتنتقل العدوى الى بقية الاقطار المجاورة لتكون للفوضى الدور الابرز في تلك الاوطان وليعيش العالم العربي واقعا منقسما على ذاته".

وتابع:"نحن نتعاطف مع الاشقاء في سوريا من اجل الاصلاح ونتمسك بالسعي الى أن يكون الحوار السوري الداخلي اساسا للتطوير ولغد أفضل نرفض أي تدخل خارجي وتلك المؤامرات التي تتوالى تباعا، وسوريا ستتجاوز تلك الازمة وستعود قوية منيعة وتعود الى دورها العربي وتحتضن كل القضايا العربية المحقة على درب الخير".

وأضاف:"واقعنا الداخلي اللبناني رغم هذه الاجواء في هذه الايام وما وصل اليه الواقع الحكومي نجدد القول انه لا خيار لنا الا ان نكون يدا واحدة ولا خيار لنا الا ان نتلاقى كلبنانيين حول طاولة الحوار لنناقش جميعا ودون حدود كل امر من الامور التي فيها مصلحتنا كلبنانيين. كنا دائما نمد يد الحوار ونطلق العنان لكل مبادرة خيرة من اجل توفيق الامور ومحاولتنا ان ننأى بوطننا عن التداعيات السلبية والتحديات الخطيرة التي تضرب العالم بأسره وسعينا سيستمر لكي نصوب الامور ولكي نستطيع ان نجد الحلول الناقمة للمشاكل التي تضرب وطننا ونجد الحلول النافعة للازمات المالية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية ولكي نستطيع ان نبدأ بمسيرة نصوب فيها ما اعوج من طرق السنين العجاف الماضية لان كل تلك الجعجعات والاصوات الناعقة لن تجعل اللبنانيين ينسون المرحلة الماضية من رهانات خاطئة على الخارج".

وتمنى حميد على الجميع "من موقع المسؤولية وكل من موقعه ومسؤولياته ان يتقي الله في هذا الوطن وان نعود الى ضمائرنا ووعينا لكي نستطيع ان نعبر بوطننا الى بر الامان".

تولين

وأقامت الحركة في بلدة تولين، مجلس عزاء عاشورائيا، تحدث فيه باسم الحركة عضو القيادة عباس عيسى، فاعتبر أن "الإمام الحسين جسد نموذج التضحية وارتضى أن يدفع الثمن الكبير في سبيل نصرة أهدافه وثورته". وقال:"ما أحوجنا في لبنان لإرادة التضحية هذه من اجل أن ننتصر للبنان من ذاك الكسب الكبير، لا أن ننغلق عل أنانيتنا فنخسر وطننا وتكون المآسي الكبرى".

أضاف عيسى:"للأسف أن هناك عقلية مغامرة لا تتورع عن التضحية بالوطن بدل التضحية من اجله، في لحظة أحوج ما نكون فيها إلى استعادة وحدتنا الضائعة ووفائناالمغيب أمام الانفجار الذي تشهده المنطقة".

ودعا الى وجوب "الانتباه للتحذير الذي أطلقه الرئيس بري أخيرا حول المناخات السلبية التي يعيشها واقعنا، ونشهد تداعياتها اليوم". 

السابق
حايك:للجلوس الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة
التالي
مثل اليابانيين في الغابة