“اجتياح”: راب في وجه الإجتياح!!

فرقة تجمع ستة أعضاء، اجتاحت العالم العربي منطلقةً من الأردن، لكي تثبّت تعلّقها بالقضية العربية، وتبرهن للجميع أن الفنّ هو وسيلة فاعلة لايصال رسالة ووجهة نظر معيّنة والدفاع عن قضية معيّنة. فرقة "اجتياح" المؤلّفة من أعضاء من مختلف الجنسيات العربية، خصّصت موقعنا بهذه المقابلة التي نتعرّف من خلالها على الفرقة وتوجّهها الأيديولوجي الفنّي، تحضيرًا لاستقبال ألبومها الجديد.

1- كيف تأسّست الفرقة؟

إجتياح هي فرقة تأسست في مطلع العام 2008 لغناء الراب العربي. قام بتأسيسها "وطن أبو حامد، خالد المحتسب، وفادي الطويل"، وكان يعمل كُلٌّ من الثلاثة في مجال منفرد إلى أن تم اللقاء والإتفاق على تأليفها ضمن أسس وشروط متفق عليها بينهم. ثم إنضم إلى الفرقـة "مأمون الهريمي" من مدينة بيت لحم، و"إبراهيم عودة" من مدينة القدس، و"أحمد النابلسي " المعروف بـ " القاضي " من مدينة (نابلس) والمقيم حالياً في عمّان.
بدأت الفرقـة بالعمل على إصدار أغاني منفردة ونشرها على مواقع الراب العربي، وقد عملت الفرقة ولا تزال تعمل مع الكثير من مغنّي الراب العربي وبعض مغنّي الراب الغربي، سواء كانوا ملحّنين، أو كتّاب، أو مبتكري الأفكار، أو المصممين و المخرجين.

2- لمَ أسميتم الفرقة "إجتياح"؟

كُلٌّ من أعضاء الفرقة عاش الإجتياح فعلاً، ليس فقط الإجتياح العسكري، بل الإجتياح الثقافي والمعنوي والفكري من قبل الإحتلال الإسرائيلي، ومن هُنا تم إختيار الإسم.

ألقى إختيار إسم "إجتياح" بمسؤولية كبيرة على عاتق أعضائها، لذلك كان لا بد أن نقابل هذا الإسم الضخم بشيء مماثل يعكس الواقع.

ونحن بدورنا نرى في مجتمعنا العديد من المشاكل، مثل الفقر والجهل و البطالة، وإنتشار الجريمة و المخدرات، والعديد من المشاكل الإجتماعية، ناهيك عن الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا، فكان علينـا بأن نجد شيئاً نُغيّر به هذا الواقع المرير، وننقل به هذه الصورة لتصل إلى الجميع، من هنا كانت فكرة إنشاء فرقة "إجتياح".

3- لماذا اخترتم الراب العربي؟

الراب هو فنّ سهل لمخاطبة جميع الفئات، وموسيقاه يتقبلها الشباب بشكل سلس، وكلامـه يميل أكثر للّغة الأكثر شيوعاً بين الناس (العامية بالتحديد).

4- ما الهدف من أغانيكم، أهو ايصال رسالة أم الدفاع عن القضية؟

نحن لدينا رسالة، ونطمح بأن تصل إلى الجميع، بدءًا بأنفسنا ومحيطنا أولاً، لكي يلتزم كل منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وصولاً إلى تغيير مجتمعنا نحو الأفضل، ليتحسّن هذا الواقع الذي نعيش فيه.

لذلك لكل أغنية موضوع يحمل بداخله رسالة، وأي موضوع لم نتناوله بع، فبالتأكيد نحضّر له في أغنيات جديدة.

5- ما هي طموحاتكم المستقبليّة؟

باشرت الفرقة مؤخراً بالعمل على ألبومها القادم، وقد أطلق عليه إسم "عاصفة ما بعدها هُدوء" ويتكوّن من أربعة عشر أغنية من ضمنها "فيديو كليب" خاص بالفرقـة. وسيتم نشر الألبوم على مواقع الإنترنت وسيتمّ تزويدكم بنسخة منه حالما يجهز، لكي تصل رسالتنا إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين، آملين بأن ينال إعجابكم.  

السابق
ميقاتي يحرس الباب
التالي
الجراح: نرفض الالتفاف على المحكمة