دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الكونغرس الى الإبقاء على المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية.
وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "أشير مجددًا وعلناً إلى أننا نفضّل بقوة عدم إلغاء المساعدة، خصوصًا تلك المخصصة لقوات الأمن"، مضيفة: "نحن لا نتمنى بالتأكيد انهيار السلطة الفلسطينية، وحصول فراغ يمكن أن يملأه متطرفون مثل حركة حماس".
وقد عمد برلمانيون موالون لإسرائيل، إلى تجميد مساعدة اقتصادية قيمتها 200 مليون دولار للفلسطينيين، ردًا على طلب السلطة الفلسطينية قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
الى ذلك، يعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، الإثنين المقبل قراره في شأن انضمام فلسطين كدولة عضو اليها، في تصويت قد يؤدي إلى أزمة خطيرة في هذه الوكالة الأممية، في ضوء تهديد الولايات المتحدة بوقف فوري لتمويلها.
وإذ يعتبر هذا الرهان رمزياً إلى درجة عالية، لأنّ الفلسطينيين يرون فيه فرصة، لتسجيل أول نجاح في خطوتهم للإنضمام إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، ستمارس واشنطن وبعض العواصم الأوروبية ضغوطاً دبلوماسيةً مكثفةً على الفلسطينيين، الذين لا يحظون حاليا سوى ببعثة مراقبة في "اليونيسكو"، ليتخلوا عن ترشيحهم بصفة دولة عضو.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو:"إنّ اليونيسكو ليست لا المكان ولا التوقيت المناسبين، كل شيء يجب أن يمر في نيويورك. نأمل في أن تتحرك الأمور، لكن ينبغي الإستمرار في الإقناع".
