ماروني: لم نتلق دعوة لحضور اللقاء المسيحي لحماية المسيحيين في الشرق من قبل الأنظمة الجديدة

اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني في حديث الى "إذاعةالفجر" اليوم، أنه "من الطبيعي أن يستقطب حدث مقتل القذافي أنظار كل مؤمن بكرامة الإنسان نظرا للقتل والديكتاتورية في عهده". ورأى أنه "من الأفضل لو بقي القذافي حيا وقدم للمحاكمة ليكون عبرة لمن يعتبر بأن الظلم لا بد أن ينتهي".

وأبدى " تخوفا من المرحلة المقبلة في المنطقة العربية نظرا لعدم وجود برنامج واضح ومحدد بعد للثورات"، مؤكد "تأييده الثورات"، ومطالبا "القائمين على الثورات بإقامة أنظمة ديمقراطية وبحماية الأقليات لا سيما المسيحيين".

ونفى ماروني "تصدير الأسلحة من لبنان إلى سوريا"، موضحا أن "الأسلحة كانت تصدر من سوريا إلى لبنان على مدى 35 سنة لأفرقاء معينين في لبنان"، مطالبا "الأجهزة الأمنية بملاحقة الحالات الاستثنائية ومنعها"، مجددا تأكيد "عدم التدخل في الشؤون السورية".

وذكر بما "تعرض له المسيحيون في العراق ومصر"، داعيا إلى "حماية المسيحيين في الشرق من قبل الأنظمة والدساتير الجديدة في الدول العربية"، وقال:"وجودنا ليس حسنة من أحد وإنما متجذر في التاريخ".

وأكد "عدم تلقي نواب حزب الكتائب بعد دعوة لحضور اللقاء المسيحي في الريجنسي بالاس يوم الأحد"، مشيرا إلى أن "الحزب سيعلق على الوثيقة عند صدورها استنادا إلى ما تتضمنه من طروحات إيجابية"، ومعربا عن "تأييده لأي وثيقة فكرية تؤكد الميثاق الوطني والعيش المشترك بين المسلم القوي والمسيحي القوي لتكوين الوطن القوي".  

السابق
أصدقاء الشيخ حسن مشيمش: سجين رأي حتى ثبوت العكس
التالي
يعقوب يغمز عبر موقع الـ”mtv” إلى مكان وجود الامام الصدر ورفيقيه