الكتيبة الكورية كرمت إعلاميي منطقة صور

أقام قائد الكتيبة الكورية العاملة ضمن إطار «اليونيفيل» الجنرال كيم تاي آب مأدبة عشاء على شرف إعلاميي منطقة صور في استراحة صور السياحية، بحضور المسؤول الإعلامي في الكتيبة الرائد ليم.
وقد ألقى «تيم آب» كلمة شكر فيها الإعلاميين على تلبية دعوته، مثمّناً الدور الذي يقومون به في مواكبتهم لنشاطات الكتيبة. مؤكداً على العلاقات المتينة التي تربط البلدين، وكرر شكره للبنان على المساعدة المالية التي قدمها لكوريا العام 1950 أثناء الحرب، وهي عبارة عن 50 ألف دولار حينئذ، وشدد على أنّ بلاده لن تنسى هذا الجميل، وأنّ ما تقوم به الكتيبة من مشاريع إنمائية لصالح السكان والمؤسسات الاجتماعية ما هو إلا ردّ جميل.
بدوره، شكر «ليم» الإعلاميين على التغطية الدائمة والمواكبة المستمرة لنشاطات كتيبة بلاده.

وألقى إسماعيل صبراوي كلمة باسم الإعلاميين، نوّه فيها بالجهود التي تقوم بها الكتيبة الكورية من أجل إحلال السلام في الجنوب من خلال تقديم المساعدات وإنشاء المشاريع الإنمائية، مستعرضاً لفترة الحرب التي مرّ بها لبنان خلال 25 عاماً، معتبراً «أنّ لبنان كان درّة الشرق الأوسط، إلا أنّ تخاذل الحكام العرب وتخليهم عنه أعاد بلدنا إلى الوراء"مشدداً على "أنّ بلدنا سوف ينهض ويستعيد دوره الريادي، كما نهضت كوريا وقامت من تحت الدمار وأصبحت من البلدان التي احتلت المراتب الأولى في الاقتصاد العالمي».

واستعرض أحد الضباط النشاطات التي قامت بها الكتيبة خلال هذا العام وأهمّها: بناء معمل برج رحال الزراعي، بناء محطة تنقية المياه في البرغلية وطيردبا وبرج رحال، مشروع طريق كوريا بطول 3 كلم، مشروع طريق طيردبا – البازورية 1 كلم، بناء منتزه في الشبريحا، دعم مؤسسات الإمام الصدر من قرطاسية ومستلزمات يومية، دعم جمعية المبرات الخيرية، دعم الجيش اللبناني من معدات وتأهيل منشآت قديمة، دعم طبي لخمس مناطق، افتتاح صف كوريا للتكنولوجيا، ترميم مؤسسات تربوية، تقديم منح مدرسية لطلاب ذوي الدخل المحدود، برنامج زيارة كوريا من أجل تعزيز الروابط.
ختاماً، قدّم الكولونيل آب هدية للإعلاميين، وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر محمول صناعة شركة LG الكورية كتب على علبته "من أجل السلام في لبنان، لتحقيق الازدهار في وسائل الاعلام اللبنانية"، معتبراً"أن هذه الهدية صغيرة جداً ولكنها نابعة من قلب كبير يحبكم".
إشارة إلى أن الكولونيل آب سوف تنتهي خدمته في لبنان ويغادر منتصف الشهر المقبل.   

السابق
تجارة السلاح على خط سورية ولبنان بين الربح والتعاطف مع المعارضين !!
التالي
المغتربة رجاء عمّار: قضيتي حالياً أولادي في الغربة