تنفيذاً لقرار صادر عن وزارة الداخلية والبلديات قضى بإزالة اللوحات الاعلانية المخالفة عن الطرقات وعدم إعطاء أو تجديد أي رخصة لأي لوحة اعلانية الا بعد موافقة الوزارة، ومنعاً لزرع اللوحات عشوائياً أو استخدام رخصة اواحدة لوضع لوحات عدة، تمضي الخطوات الإجرائية لهذا القرار في طريقها نحو التنفيذ لتشمل مختلف المناطق، بعد استكمال المرحلة الأولى التي شملت المناطق الشمالية من بيروت، بدأت أمس المرحلة الثانية في مناطق الضاحية الجنوبية بالتعاون بين البلديات والقوى الأمنية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس بلدية الغبيري، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا "أن ورشاً فنية في بلديات الضاحية الجنوبية، قامت بحملة واسعة لإزالة الاعلانات المخالفة على طريق المطار بمؤازرة القوى الأمنية، شملت عدداً كبيراً من اللوحات الاعلانية المخالفة ولوحات على الجسور والوسطيات، كما تم ابلاغ الشركات الاعلانية بضرورة تسوية أوضاعها القانونية قبل نهاية العام الجاري بناء لتعاميم وزير الداخلية والبلديات مروان شربل. ولفت الخنسا الى ان "الحملة مستمرة، وهي تهدف الى تنظيم المنطقة وتفادي أي فلتان اعلاني بناء على توجيهات وزير الداخلية، معلناً أن نسبة الإعلانات في منطقة الضاحية الجنوبية تعتبر الادنى مقارنة مع باقي المناطق".
وأشار الى ان "على رغم الأجواء الجيدة التي رافقت هذه الحملة حيث لم تسجل اي إشكالات، الا ان البعض اعلن انزعاجه نظراً للاضرار التي يمكن ان تلحق بالشركات الاعلانية، الا ان الأمر كان متوقعاً وتمّ تداركه، متمنياً ان تستكمل هذه الحملة في المناطق كافة، كاشفاً عن خطة بديلة ستكون حملة تشجير واسعة، في الشوارع والطرقات التي تمت فيها ازالة اللوحات الاعلانية المخالفة".
وعن التعديات على الأملاك العامة في الضاحية الجنوبية قال: "على الحكومة ان تبحث جدياً في تنفيذ مشروع "أليسار" الذي تقرر منذ ما قبل العام 1996، لتنهي 99 في المئة من المخالفات، التي تم هدم قسم كبير منها في الطرق وفي محيط المدينة الرياضية وفي طريق المطار".
من جهة اخرى، تنفذ بلدية الحدث – سبنيه – حارة البطم، حملة تنظيف واسعة النطاق لإزالة المخالفات، بمؤازرة القوى الأمنية، في التاسعة من صباح غد السبت، بإشراف رئيس البلدية جورج ادوار عون.
وتشمل هذه الحملة اللوحات الاعلانية، والكيوكسات والباعة المتجولين وبسطات الخضار ومولدات الكهرباء القائمة ضمن الاملاك العامة، والسيارات الهالكة وغيرها من المخالفات".
