حزب الله لـ14 آذار: لبنان لم يعد ساحة مناسبة لتحقيق أي مكاسب أميركية وإسرائيلية

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الحملة التي تستهدف البطريرك الماروني بشارة الراعي لامتلاكه رؤية وطنية توحيدية تكشف الأقنعة عن الوجه الحقيقي لفريق 14 آذار وزيف ادعاءاته في نصرة قضايا المسيحيين. واتهم قاووق في تصريحات له امس فريق 14 آذار بانه يمتلك مشروعا تدميريا لا يتصل إلا بالمشروع التفتيتي والتقسيمي الأميركي للمنطقة.. وقال ان فريق 14آذار استنفر كل قواه من دعم خارجي وتمويل مشبوه لتعطيل مسار الحكومة واستعان بكل قرارات المجتمع الدولي والمال السياسي وبكل أساليب التحريض والافتراء والتزوير لكن لبنان لم يعد ساحة مناسبة لتحقيق أي مكاسب أميركية وإسرائيلية.
وأكد ان المقاومة تشكل العقبة الأساس والأصعب أمام مشاريع العدوان الإسرائيلية والهيمنة الأميركية ومن الطبيعي أن تكون المقاومة مستهدفة بحملات الافتراء والتحريض الا انها كانت تشتد عزما وقوة سياسيا وعسكريا ومعنويا وشعبيا.

وتابع الشيخ قاووق أن الفريق الآخر راهن رهانه الأخير من أجل العودة إلى السلطة على الأزمة في سورية فانزلق وتورط في استهدافها بالمال والتسليح والتحريض الإعلامي والإدارة التنظيمية للمسلحين واستدعاء التدخل العسكري لحلف الناتو. وحذر من أن استدعاء التدخل العسكري لحلف الناتو ضد سورية يعني جر المنطقة إلى مخاطر كبرى وفي إشعال حرائق كبرى في المنطقة. من ناحية ثانية حذرت كتلة نواب مدينة زحلة بسهل البقاع اللبناني من قرار السلطات السورية وقف استيراد الصناعات اللبنانية مما سينعكس سلبا على الصناعات الغذائية الزراعية في منطقة البقاع. واعتبرت في بيان لها أن القرار السوري الأحادي الجانب يخالف اتفاقية التيسير للتجارة العربية ويلحق خسائر مباشرة تطول شريحة واسعة من اللبنانيين في البقاع.

وطالبت الكتلة الحكومة اللبنانية بالمبادرة للاتصال بالجانب السوري ومعالجة القرار قبل ظهور عواقبه السيئة.  

السابق
الصحوة: مدنية لا اسلامية
التالي
دور المسلمين في إنقاذ اليهود!