أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن، أن "الحكومة الحالية تحكم لبنان في فترة صعبة مليئة بالتحديات، وهي تتصدى لمشاريع الفتنة والتحريض وقضايا سياسية خطيرة جداً في فترة يتصاعد فيها الصلف الصهيوني والتخلي العربي الرسمي عن فلسطين".
وخلال كلمة ألقاها في لقاء مشترك للبلديات والتعاونيات الزراعية في البقاع الشمالي نظمته مديرية العمل البلدي في حزب الله في البقاع، أشار الحاج حسن الى أننا "نشهد انفاقا للمال العربي لزرع الفتن، وتزويدا بالسلاح للاقتتال بين الأشقاء فيما يحجب هذا المال عن فلسطين، وتسقط الأقنعة، ويحاول البعض تحويل الاكاذيب الى حقائق، ويحاول بعض العرب تحويل الصراع مع "إسرائيل" إلى صراع بين الاخوة والاشقاء، وداخل البيت الواحد".
ودعا الحاج حسن، اللبنانيين إلى التوجه لمزيد من الوحدة والتلاقي والحوار، وأن لا يذهب البعض الى الغرق في خطابات الفتنة والتحريض، والانخراط في المشروع الأميركي في المنطقة.
من جهة ثانية، قال الحاج حسن إن "الوزارة ستعلن بعد أيام شراء بذار القمح بسعر تشجيعي وقد تم فتح مكتب في بعلبك، لتسلم البذار والمحصول"، مضيفاً :"إن الوزارة سترفع لمجلس الوزراء مشروع دعم زراعة الأعلاف، وربطها بموضوع الإنتاج الحيواني".
وفي الختام، كشف وزير الزراعة، أن هذا المشروع أصبح في مراحله النهائية"، مؤكداً تسليم صهاريج نقل الحليب المبرد في منطقة البقاع، كما أعلن أن الوزارة بصدد دفع مساعدات للتعاونيات بشرط أن يكون لديها مشروع جدي على قاعدة نصف المبلغ من الوزارة والآخر من التعاونية ولمدة ثلاث سنوات.
