لاحظت مصادر سياسية واسعة الاطلاع اتجاه الوضع السياسي اللبناني نحو رجحان كفة جبهة الخط الوسطي في ضوء جملة معطيات بدأت تتظهر ملامحها للعيان وهي ستبرز اكثر اثر عودة الرئيس ميقاتي الى بيروت، حيث سيواجه الحلفاء في الاكثرية القلقين جراء مواقفه التي اكدت التزام القرارات الدولية كافة من دون انتقائية.
وتوقعت المصادر، في حديث الى "المركزية"، ان يتعرض ميقاتي الى حملة انتقاد من بعض مكونات الاكثرية الغاضبة من انحراف مواقفه عما تعتبره مساً بثوابتها، في مقابل حركة تموضع جديدة من اطراف حكومية تعزز الموقع الوسطي.
وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن لقاءات يعقدها رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط مع عدد من اركان وممثلي قوى 14 آذار، عقد آخرها في دارة احدى الشخصيات، تم في خلالها تأكيد اهمية تعزيز الحالة الوسطية لتشكل بيضة القبان في المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
واشارت المصادر الى ان جنبلاط اكد لحلفاء الامس تلاقيه مع 14 آذار في معظم مواقفها.
