علق النائب سامر سعادة في تصريح اليوم على المواقف من الكلام الاخير في فرنسا للبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، مؤكدا أنه "وبغض النظر عن موقفنا الواضح من الامور المطروحة على الساحة المحلية والتي عبرنا عنها بكل جرأة في كل المناسبات خصوصا في الموضوع المتعلق بسلاح حزب الله الذي نعتبر انه سلاح اقل ما يقال فيه انه يقف عائقا أمام بناء الدولة الجامعة لكل مكونات لبنان، دولة القانون والمؤسسات".
وقال:"الا اننا نعتبر ان التعرض للبطريركية المارونية بشخص غبطة أبينا، يتخطى القيم والتقاليد المسيحية التي تربينا عليها، فموقع البطريرك مقدس وصيانة قدسيته هو واجب كل مسيحي عموما وماروني خصوصا. ونذكر أن الوجود المسيحي الحر في لبنان ما كان الا نتيجة التفاف الموارنة حول كنيستهم واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس صيانة لكرامة الكنيسة والبطريرك الماروني اللذين شكلا على امتداد 1700 سنة القلعة والسور الحامي للوجود المسيحي الحر، وان قوتها واحترامها ورهبتها هي الضمانة الوحيدة الثابتة لاستمرار هذا الوجود في الحاضر والمستقبل".
وأضاف:"أبواب البطريركية لم تقفل يوما بوجه أحد، فمن يرغب في التعليق على مواقف سيد بكركي، فليتفضل الى حضرته ويقول ما يريد بين الجدران المغلقة، بدل التشهير الاعلامي سعيا وراء الدعاية على حساب رهبة وقدسية وموقع البطريركية المارونية التاريخي والوطني".
وختم:"حذار أن يتبرع أي مسيحي بأن يحرق بيته بيده عبر الشروع بمحاولة تهديم أسوار الكنيسة".
