البناء: شعبان تُشيد من موسكو بالموقف الروسي: يجب أن يُصبح مثالاً للغرب

بقي الإرباك والقلق يسيطران على فريق "14 آذار" على خلفية المواقف المهمة التي كان قد أعلن عنها البطريرك الماروني بشاره الراعي في فرنسا والتي أعاد تأكيدها بعد عودته إلى بيروت مساء أول من أمس في خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين، حيث جدد تمسكه بما كان قد أعلنه من مواقف تجاه سلاح المقاومة وسورية، في وقت يبدو أن الحملة التي قادها هذا الفريق ضد بكركي ارتدت عليه سلباً، خصوصاً داخل قواعده الشعبية.
ومساء أمس، زار رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون البطريرك الراعي متضامناً، وقال: "ليس جديداً أن نؤيد المواقف التي صدرت عن البطريرك الراعي وهو مؤتمن على السينودس من أجل لبنان والسينودس من أجل المشرق".
وفيما استمر صدور المواقف الاعتراضية عن فريق "14 آذار" يحار المراقبون أين يمكن وضع مواقف النائب وليد جنبلاط في الأيام الأخيرة بعد أن صدرت عنه جملة تصريحات ملتبسة حول عدد من القضايا بدءاً من الرد على كلام الراعي مروراً بسلاح المقاومة وصولاً إلى تمويل المحكمة والوضع في سورية.
سورية.. تطورات إيجابية
إلا أن التطورات الإيجابية التي تحصل في سورية طغت على غيرها من قضايا داخلية حيث برز أمس أكثر من تطور لافت أهمه ما صدر عن الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني فايز غصن لجهة إشادته بالدور الذي يقوم به الجيش اللبناني.
في المقابل، أعاد الرئيس الروسي ميدفيديف رفضه التدخل في شؤون سورية ومحاولات إصدار قرار عن مجلس الأمن ضدها لأنه لا حاجة الى مزيد من العقوبات ضد سورية.
لقاء الأسد وغصن
وكان الرئيس الأسد قد بحث مع وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أمس في دمشق وبحضور العماد داوود راجحة وزير الدفاع السوري علاقات التعاون والتنسيق بين جيشي البلدين.
وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش اللبناني بالتنسيق مع نظيره السوري لضبط الحدود بين البلدين والتي أسفرت أخيراً عن إفشال الكثير من محاولات تهريب شحنات من الأسلحة التي تستهدف أمن واستقرار البلدين.
ميدفيديف: لن ندعم العقوبات
في هذا الوقت، اعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف انه "لا يرى حاجة الى مزيد من الضغط على سورية"، مشيرا الى أن "روسيا لن تدعم جهودا غربية بفرض عقوبات من الأمم المتحدة على الرئيس السوري بشار الاسد".
واعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الكرملين انه "في الوقت الحالي هناك عدد كبير بالفعل من العقوبات المفروضة على سورية من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، ومن ثم لا حاجة الى مزيد من الضغط الآن في هذا الاتجاه"، محذراً من التعامل مع أي قرار دولي يصدر بحق سورية مثلما تم التعامل مع القرار الدولي الخاص بليبيا.
وأيّد ميدفيديف "اتخاذ قرار قوي في مجلس الأمن الدولي لا يتضمن فرضا تلقائياً للعقوبات ضد سورية، وأن يكون قراراً قوياً ومتوازناً وموجهاً ضد فريقي النزاع أي سورية والمعارضة".
… وكاميرون يخالف الموقف الروسي
بدوره، جدد كاميرون موقفه الحاد من سورية مدعياً أنه "لا يوجد للرئيس الأسد ونظامه أي مستقبل"، لكنه أقر بوجود خلافات في المواقف حيال سورية بين موسكو ولندن.
شعبان في موسكو
وفي سياق الاتصالات بين دمشق وموسكو اجتمعت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان مع عدد من المسؤولين الروس أمس وفي طليعتهم نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي الياس أوماخانوف والمبعوث الروسي إلى افريقيا ورئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف.
واشارت شعبان في تصريحات لها الى ان "الموقف الروسي هو إلى جانب الحق والعدالة وإلى جانب حقوق الشعوب ومنها الشعب السوري"، مؤكدة "أننا لا نطلب من أحد أن يتحيز وإنما نطلب الوقوف إلى جانب الحقيقة والتخلص من الشائعات والفبركات والأجندة المرسومة لأغراض لا تريد الخير لشعوبنا ولا لأوطاننا".
وأوضحت أنها ستضع القيادة الروسية في حقيقة ما يجري من أحداث في سورية في ضوء التشويه الإعلامي الذي يضخ الأكاذيب والشائعات.
وأكدت شعبان بعد لقاءات أجرتها في مجلس الاتحاد الروسي أنه يتوجب على الغرب إدراك أن في سورية شعباً لا أشخاصاً معينين، ويجب العمل ليتمكن شعبنا من إجراء إصلاحات بناءة بعيداً عن العنف وإراقة الدماء".
كما شددت شعبان على أن القيادة السورية ترحب بموقف روسيا الهادف إلى تسوية الأزمة في سورية عبر الأساليب السياسية فقط وعن طريق الحوار.
ولفتت شعبان إلى "أننا نرغب في أن ينضم الغرب إلى موقف روسيا، التي تقف ضد تصعيد العنف.. سورية تدعو جميع الصحافيين بدون استثناء إلى دمشق وغيرها من المناطق ليروا ما يحدث بأعينهم… الكثير من وسائل الإعلام تزيف المعلومات".
وتابعت القول: "إننا نقيّم عالياً موقف روسيا المتمثل في ضرورة تسوية الوضع في بلادنا بأساليب سياسية بحتة وأن موقف روسيا يجب أن يصبح مثالاً للدول الغربية".
وأكدت أن القيادة السورية تستبعد تكرار السيناريو الليبي في سورية. وقالت: "في ما يخص احتمال تكرار السيناريو الليبي فنعتقد أنه من المستحيل"، مضيفة أن الجهات المعنية "استوعبت الدروس" من الأحداث في ليبيا.
وكشفت أن ما يقارب 700 شخص من عناصر الأمن والجيش قتلوا منذ بدء الاضطرابات في البلاد. وأكدت بشكل قاطع أن ما تقوله المنظمات الدولية عن سقوط 10 آلاف شخص مدني "كلام غير صحيح مطلقاً. الأمر ليس كذلك"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف المدنيين يصل إلى 700 شخص تقريباً.
أوماخانوف ومستقبل سورية
بدوره، قال اوماخانوف إننا نرى مستقبل سورية في أن يتمكن شعب هذا البلد من تحديد مصيره، وموقف روسيا يتلخص في منع سيناريو التدخل الخارجي".
وأوضح المسؤول الروسي أن "وفد أعضاء مجلس الشيوخ الروسي مهتم بإجراء لقاءات مع أوسع شريحة ممكنة من القوى السياسية في سورية".
وأشار أوماخانوف إلى أن "روسيا ترى سورية بلداً مزدهراً، حيث تجري الإصلاحات بطريقة سلمية ومن ضمنها في الوسط السياسي".
ومن ناحيته، شدد مارخيلوف على عدم تكرار السيناريو الليبي في سورية وأوضح أن وفداً من أعضاء مجلس الشيوخ الروسي سيزور سورية موضحاً أن "موقف روسيا لن يتغير ويتلخص بأن الأزمة في سورية يجب أن تحل بجهود السوريين ذاتهم وبأساليب سياسية فقط".
مصدر مطلع
في سياق مواز، قال مصدر مطلع في مجال الصناعات الحربية الروسية، أن سورية تتطلع الى امكانية شراء منظومات للدفاع الجوي من طراز س ـ 300 "فافوريت" و"تور" و"بوك".
واضاف المصدر، أن اعضاء من الوفد السوري، الذي سيحضر المناورات العسكرية التي تجريها تشكيلات الدفاعٍ الجوي التابعة لـبـلدان رابطة الدول المستقلة ، سيرى فعالية هذه المنظومات .
وأشار المصدر إلى "أنهم (السوريين) يشترون من عندنا الأسلحة في الآونة الأخيرة. ويريدون أن يتأكدوا من مدى فعالية وقوة وحداثة هذه الآليات"، موضحا "أن سورية وعددا من البلدان مهتمون بالمنظومات بعيدة المدى ـ س ـ 300 "فافوريت" ومتوسطة المدة "بوك" وقصيرة المدى "تور".
وأكد المصدر، أن طلبات السوريين لشراء التقنيات وصلت الى الجهات الروسية المعنية "قبل وقوع الأحداث التي تجري هناك الآن". وتبدأ المرحلة النشطة من التدريبات المشتركة لقوات الدفاع الجوي التابعة لرابطة الدول المستقلة، وتقام في ميدان "اشولوك" للرماية في مقاطعة استراخان جنوب شرق روسيا. ويحضر هذه التدريبات عسكريون مختصون من الجزائر والهند وسورية.
على صعيد آخر، وصل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد صباح أمس إلى نواكشوط في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول سوري إلى موريتانيا . وقد سلَّم المقداد رسالة الرئيس الأسد إلى الرئيس الموريتاني في وقت لاحق.
مندوب سورية
في هذا الإطار، حذر مندوب سورية في الجامعة العربية يوسف أحمد خلال افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة في القاهرة "من استغلال أطراف عربية للأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية وإصرار هذه الأطراف على الخروج عن غايات ومضامين العمل العربي المشترك وسعيها الى إفشال مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية في سورية من خلال استغلال الجامعة في تمرير قرارات وإجراءات تسعى في النهاية الى استحضار التدخل الخارجي السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية".
مواقف غربية
وفي المواقف الغربية والدولية أدان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو مقتل الناشط السوري غياث مطر داعياً الى "وضع حد للعنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".
بدورها أعلنت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن 2600 شخص على الأقل قتلوا في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات في شهر آذار.
كذلك أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس لـ"رويترز" أن "المنظمة الأممية طلبت أكثر من مرة من السلطات السورية السماح بدخول بعثة لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان". وأضافت أن "بعثة أممية واحدة لحقوق الإنسان تمكنت الشهر الماضي من دخول سورية إلا أن حركتها كانت مقيدة".
وفي الشأن السوري أيضاً، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن "سورية وافقت على التعاون مع الوكالة في التحقيق الجاري بخصوص موقع دير الزور النووي" متوقعاً أن "يعقد لقاء مع ممثلين سوريين في الشهر المقبل".
مقتل ثمانية إرهابيين
أما على الصعيد الأمني، فقد نفى محافظ حمص ما بثته بعض "القنوات التحريضية" حول تحليق للطيران الحربي فوق حمص.
كذلك ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن القوى الامنية في مدينة حمص تمكنت من قتل ثمانية مسلحين مجهولي الهوية ومصادرة كميات من الأسلحة والقواذف كانت بحوزتهم، بينما تعرض مبنى اتحاد العمال في المدينة لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة. جاء ذلك في حين قررت وزارة الداخلية منع الدراجات الآلية من دخول المدن نظراً لاستخدامها من قبل الإرهابيين وسيلة لإطلاق النار.
وكشف مصدر رسمي موثوق للصحيفة في محافظة حمص عن مصادرة عدد من البنادق الروسية والقنابل والمسدسات الحربية وقواذف "آر.بي.جي" كانت بحوزة المسلحين خلال حملة أمنية نوعية مساء أول من أمس لمداهمة مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة بساتين بابا عمرو.
وتوقيف آخرين
أمنياً أيضاً، جرى إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين هرموش الذي تبيّن أنه يتلقى تمويلاً مالياً من الخارج. وقد نجحت القوى الأمنية السورية في توقيف هرموش مع 13 ضابطاً وعنصراً كانوا أعلنوا ما يسمى "جيش سورية الحرة".
في الإطار ذاته، واصلت قنوات الفتنة والتحريض بث الأكاذيب عن الوضع الأمني في سورية فزعمت قناة "العربية" نقلاً عمن تصفهم بالناشطين أن عشرة قتلى سقطوا في عملية عسكرية استهدفت سهل الغاب في حماه.
الضاهر يمد المسلحين بالمال والسلاح
وفي السياق نفسه، ذكرت محطة "anb" أن "نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات السورية أثبتت أن عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر يمدّ المقاتلين بالمال والسلاح ويرسلهما كل يوم خميس إلى سورية، وأن ملفاً جاهزاً بهذا الأمر سيسلم إلى السلطات اللبنانية".
إرباك "المعارضة" بعد مواقف الراعي  
في الشأن الداخلي بقي كلام البطريرك الراعي يأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام الداخلي ومن المواقف السياسية، خصوصاً من جانب فريق "14 آذار" الذي أدار حملة اعتراضية واسعة ضد بكركي ومواقف البطريرك الراعي في سلوك غير مفهوم، وهو الذي كان يدّعي دفاعه عن البطريركية، لكن تبين أن كل الأمور خاضعة للمزاجية عندما تمس مصالح هذا الفريق ورهاناته الخارجية.
عون يتضامن
ومساء أمس، اجتمع البطريرك الراعي مع العماد عون في زيارة تضامن. كما زار بكركي وفد من قوى "14 آذار" ضم النواب مروان حمادة وأنطوان سعد وهنري حلو والنائبة السابقة نايلة معوض بهدف الاستيضاح من البطريرك حول مواقفه الأخيرة.
وضغوط أميركية
وذكرت مصادر إعلامية أن السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيلي طلبت موعداً من البطريرك بناء على إيعاز من وزارة خارجية بلادها. وتقول مصادر مطلعة إن هذه الزيارة تدخل في سياق الحملة التي عبّرت عنها الإدارة الأميركية ضد مواقف البطريرك الراعي وبالتالي لممارسة الضغوط عليه للتراجع عن مواقفه الأخيرة.
وبييتون يؤكد نجاح الزيارة
وفي هذا السياق، شدد السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على "اهمية زيارة البطريرك الراعي"، مؤكدا انها "كانت زيارة ناجحة جدا". واسف ان "تثير زيارة الراعي الناجحة الى فرنسا هذه الضجة وحالة الانقسام في لبنان".
استمرار حملة "14 آذار"
وفي تكرار لمواقف فريق "14 آذار" عبر النائب بطرس حرب عن صدمته لكلام البطريرك الراعي عن سورية وسلاح المقاومة، وقال إنه فوجئ بهذا الموقف لأنه لا يعبر عن "رأينا". وقال: "نعتبر ما صدر عن البطريرك لا يعبر عن رأينا ويتناقض كلياً مع توجهنا السياسي"!
أما الرئيس أمين الجميل فقد رد بطريقة غير مباشرة على موقف البطريرك، ورأى في مؤتمر صحافي له أمس أن "سلاح حزب الله لم يعد سلاحاً مقاوماً بقدر ما هو سلاح سياسي ومذهبي وحزبي".
التباسات في مواقف جنبلاط
وفي مواقف تحمل الكثير من الالتباسات رد النائب وليد جنبلاط على البطريرك الراعي، معتبراً أن ربط السلاح بمسألة التوطين سيبقي لبنان معلقاً إلى ما لا نهاية.
وفي الموضوع السوري رأى جنبلاط أنه لا وجود لمؤامرة أميركية أو غربية. واعتبر أن "الكلام التخويفي حول صعود التيارات السلفية والأصولية هو كلام غير دقيق ويستعمل كالفزاعات".
ورأى أن قطع التزاماتنا بالمحكمة الدولية ومنع تمويلها هو مغامرة، داعياً إلى "تمويل المحكمة وحزب الله يستطيع أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها".
رعد يرد على مستهدفي المقاومة
وأمس رد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على الحملات التي تستهدف المقاومة وقال: "ان أساليب السعي الى إسقاط سلاح المقاومة فشلت، والأسلوب المتبقي لهم هو إثارة الفتنة، حاولوا من خلال ما سموه محكمة دولية خاصة بلبنان أن يشعلوا نار الفتنة، لكننا بوعي قيادتنا وحزمها وشجاعتها وعلميتها في تثبيت المستندات والمقدمات التي اعتمدتها تلك المحكمة، أسقطنا مشروع الفتنة من خلال المحكمة وستسقط كل مفاعيلها وتداعياتها لأنها أصبحت واضحة أنها محكمة مزورة من رأسها إلى أخمص قدميها".
مشروع الكهرباء أمام اللجان الخميس
على صعيد آخر، تسلمت الأمانة العامة لمجلس النواب أمس مشروع القانون المعجل الرامي إلى إقرار قانون برنامج لإنتاج 700 ميغا وات ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وقد دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى عقد جلسة للجان المشتركة: الإدارة والعدل، المال والموازنة، الطاقة والمياه والأشغال والنقل، عند العاشرة من صباح بعد غد الخميس لدرس المشروع المذكور.
… ومجلس وزراء يوم غد
كذلك يعقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية بعد ظهر غد في السراي الحكومي وعلى جدول أعماله بنود عادية أبرزها تعديل بعض مواد صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية وتقييم إنتاجية ومسلكية المدراء العامين في الإدارات العامة وطلب مديرية أمن الدولة تطويع 300 عنصر لمصلحة المديرية.
 

السابق
ويكيليكس عن إلياس المر لفلتمان: والدي ساذج !
التالي
شكاوي ضد الحريري