إطلاق الحملة الوطنية للتوعية حول مرض الزهايمر

خلال حفل إطلاق الحملة الوطنية للتوعية حول مرض الزهايمر وسبل العناية بالمرضى 

السيدات والسادة
نلتقي اليوم تحت شعار " هن خسروا ذكرياتن بس ما خسروا أحبابن ، مرضى الزهايمر من حقن نفهمن ونتعلم كيف نتعامل معن "،لنطلق أوسع حملة توعية حول مرض الزهايمر وسبل العناية بالمرضى ، حملة وطنية شاملة تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية الدائمة لرعاية شؤون المسنين بالتعاون مع جمعية الزهايمر في عمل مشترك مبني على استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية القائمة على الشراكة مع القطاع الاهلي .

السيدات والسادة ،
جمعية الزهايمر ،
يسرنا التعاون معكم في حملة وطنية تستهدف قضية من قضايا أسرنا ومجتمعنا حيث سنتشارك معاً ولمدة شهرين تقريباً في أوسع حملة إعلامية وتوعوية حول مرض الزهايمر وسبل العناية بالمرضى ،
تبدأ الحملة اليوم وتنتهي في 21 أيلول 2011اليوم العالمي للزهايمر متضمنة ورش عمل تدريبية لبناء قدرات مقدمي الخدمة لكبار السن من كافة المحافظات ، وحملة إعلامية تستهدف الوسائل الإعلامية كافة،
لإلقاء الضوء على مرحلة عمرية دقيقة من حياة الانسان ، هي مرحلة الشيخوخة وعلى ما يواكبها من تغيرات وما يصاحبها من أمراض كمرض الزهايمر موضوع حملتنا والذي يعتبر من أكثر الامراض شيوعاً عند الافراد الذين تزيد اعمارهم عن 65 عاماً .

السيدات والسادة
إن شيخوخة السكان باتت حقيقة قائمة في لبنان فتزايد أعداد المسنين نتيجة التقدم العلمي المحرز بلغ في العام 2007 حوالي 9،7% من عدد السكان المقيمن بحسب الاحصاءات الوطنية وبنتيجته سوف يواجه مجتمعنا تحديات إضافية تتطلب تضافر جهود القطاعات الرسمية والاهلية لتقديم العناية والرعاية لكبار السن .
وقد دأبت الوزارة وبالتعاون مع الهيئة الوطنية الدائمة لرعاية شؤون المسنين على تشجيع إنشاء المرافق النهارية لكبار السن من أندية وسواها بغية التخفيف عن كاهل الأسرة ودعماً لبقاء المسن في منزله ،

السيدات والسادة
إن تحسين نوعية الرعاية المجتمعية أمر يساهم في امكانية تمديد الفترة التي يستطيع كبار السن من العيش فيها باستقلالية ،
وإننا إذ نعول على الدور الذي تقوم به الاسر والمتطوعون والجمعيات ومنظمات كبار السن وسائر المنظمات المحلية التي تقدم الدعم والرعاية لكبار السن ،ذلك أن المعالجة الناجعة للقضايا لاجتماعية تشترط إجماعاً وطنياً حولها وتضافر لجهود المتدخلين ، لأنه يصعب على متدخل واحد كالدولة مثلاً مواجهتها منفرداً مهما كانت الإمكانيات والقدرات .
السيدات والسادة ،
ممثلي الوسائل الإعلامية،
" هن خسروا ذكرياتن بس ما خسروا أحبابن ، مرضى الزهايمر ، من حقن نفهمن ونتعلم كيف نتعامل معن " ، شعار نطلقه اليوم للقيام بأوسع حملة استنهاض ودعم لمساندة كبار السن وحمايتهم ، وإننا إذ نعلق أهمية كبرى على الدور الإعلامي في هذا الشأن لما له من أثر فعال في مجال التوجيه والتوعية والدعوة إلى احتضان كبار السن نظراً لما يتمتع به الإعلام من قدرة الوصول إلى كل بيت وكل فرد ،
شكراً لكم جميعاً ، شكراً لكم على حضوركم وتجاوبكم معنا ، وإلى مزيد من التعاون وتحمل المسؤولية والعطاء لنؤمن لأنفسنا ولمجتمعنا شيخوخة لائقة وكريمة
  

السابق
عبد اللطيف الزين: بري صمام امان للبنان
التالي
البعريني: مواقف الراعي أعادت الروح الى نفوسنا