المفتي حسن عبد الله:الامام الصدر مدرسة وطنية جامعة

غادر وفد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لبنان برئاسة مفتي صور وجبل عامل حسن عبدالله، متوجها الى اوروبا حيث سيشارك في احتفالات ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر في المانيا وايطاليا، كما سيشارك في لقاءات مع مجمع الكنائس الرعوية في ميلانو، ويزور العديد من المؤسسات الاسلامية ويلتقي الجاليات اللبنانية.

واكد عبدالله: "إن الإمام الصدر، مدرسة وطنية جامعة، من شأن الجميع إن يسجلوا في صفوفها من اجل إن يستطيعوا إن يمارسوا حقيقة الإيمان والعيش المشترك وبناء لبنان الدولة والمؤسسات".

أضاف "لقد شكل الإمام الصدر على القطب للعديد من القضايا السياسية والدينية والاجتماعية في لبنان والعالم العربي، بل في العالم أجمع"، لافتا الى اهمية "الموقف السياسي والاستشراف العام لحجم الكارثة التي ستحل في مجتمعنا في حال تخلينا عن واجباتنا العامة، أو إذا ما أوكلنا أمرنا لغيرنا في الدفاع من بلدنا ومعالجة قضايانا العامة، وقد كان الإمام الصدر في فكره ونهجه وسلوكه وقوله ولا يزال كالطبيب الناجح الذي شخص المرض الذي يعاني منه لبنان والمنطقة العربية ووصف له الدواء الناجع واعتبر إن الداء هو إسرائيل في المنطقة والقضية الفلسطينية مقدسة".

ودعا المفتي عبد الله "الأمة العربية الإسلامية والعالم الحر أجمع إلى تشكيل أوسع مروحة نتحرك من خلالها للكشف عن مصير الإمام الصدر وخصوصا بعد سقوط نظام الطاغية القذافي الذي باتت أسرار جرائمه في العالمين العربي الأفريقي تتكشف شيئا فشيئا، وضرورة أن تعلن اللجان التي ينوي المجلس الانتقالي الليبي تشكيلها لمتابعة قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه مع الوفد الرسمي اللبناني" .

وشدد عبد الله على ضرورة "عدم وضع عراقيل أمام الحكومة الحالية ودعمها للسير قدما في معالجة الشؤون الاجتماعية للمواطنين، ليس في مجال الكهرباء فحسب، إنما في العديد من المجالات الاجتماعية والإنسانية" .

واكد "أن الكيان الصهيوني الغاصب يسير قدما في مشاريع الاستيطان والتهويد وبناء المستعمرات، والعالم العربي والإسلامي يكتفي بالاستنكار والشجب"، معتبرا إن "المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، أهم نقاط المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب".
وكان المفتي عبدالله قد تلقى التهاني بعيد الفطر من شخصيات سياسية وروحية واحزاب وجمعيات.

السابق
حادثا سير للجيش اللبناني في بنت جبيل
التالي
فاطمة رضا شميساني: شاعرة الجنوب والوطن