إعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك ان "التحديات كثيرة في بلدنا وفي منتقطنا وخصوصا التحديات التي تحيط بالمنطقة بأكملها"، وقال خلال الإحتفال الذي نظمته الحركة لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي، في بلدة حبوش، اليوم: "نحن في هذه الأيام وفي شهر رمضان المبارك وفي شهر الأمام السيد موسى الصدر، وهنا نتحدث عن المظلومية والترابط بالمظلومية، نريد ان نستحضر ذاكرة فقط، لقد استشهد السيد محمد باقر الصدر بتاريخ 9 نيسان عام 1980 على يد طاغي العراق وسقط هذا النظام في 9 نيسان. لقد غيب الأمام الصدر في 31 آب عام 1978 وها هي المظلومية الآن تتحرك ليكون النصر بأنها تباشير عودة الإمام القائد السيد موسى الصدر على مقربة من هذا التاريخ وبأننا امام انهيار الطاغي الظالم المستبد الذي استباح المقدسات والذي أمن الخدمات للمشروع الصهيوني من خلال إخفاء الإمام الصدر".
أضاف: "نحن امام مرحلة في تاريخ منطقتنا وفي وقت تزدحم فيه المواقف يتحدثون عن ربيع عربي في المنطقة يريد الأميركي ربيعا عربيا على طريقته يكون ربيعا للكيان الصهيوني وخريفا ويباسا لأمتنا في منطقتنا. اما على مستوى ما يحصل الآن فإننا نرى الربيع العربي ينتصر للمقدسات ونرى المشهد الأساس الذي حصل في مصر، من هنا نوجه التحية للدماء التي سقطت من جيش مصر العربية التي نزفت نزفا مقدسا يريد الإلتحام ويريد ان يلاحق الدم العربي الذي سقط في تشرين من اجل استعادة مجد الأمة بعدما تهاوى نظام الأستبداد. نرى الربيع العربي عندما نرى العلم الصهيوني يسقط على السفارة الإسرائيلية في مصر ونرى الربيع العربي عندما نرى وحدة موقف لكل الحركات العربية تنسجم وتتلاءم وتتمكن من مواجهة المشروع الصهيوني لتلتقي مع قوى المقاومة في المنطقة ومع دول الممانعة في المنطقة. ونرى الربيع العربي من خلال الدولة الحاضنة للمقاومة في جمهورية سورية العربية الداعمة دائما لقوى المقاومة والممانعة في المنطقة".
وتابع حايك: "أما في لبنان، نحن بأمس الحاجة لأن نصون هذا الوطن على مستوى الوحدة والنهوض بمشروع الدولة وصون المؤسسات على مستوى الإصلاح السياسي والإستقرار لتشكل عناوين عزة لبنان وانتصار لبنان. علينا ان نثبت للجميع كيفية ادارة شؤون الناس. يجب تغليب مصلحة الناس على المصلحة الخاصة من خلال مشروع آمنا به. وندعو أهلنا على مستوى كل الوطن وفي كل المناطق ان لا تنطلي عليهم كل المؤامرات لا من هنا ولا من هناك ولا ما شابه ذلك تحت اي عنوان".
