افطار لحركة امل في النبطية

أقامت حركة "أمل" – المنطقة الأولى، شعبة كسار زعتر في إقليم الجنوب حفل افطار لعوائل الشهداء والجرحى في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والإجتماعي في النبطية، بحضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الأولى حسين وهبي مغربل، مسؤولة جمعية شؤون المرأة في الحركة في المنطقة الحاجة زهرة فقيه، قيادة الحركة في إقليم الجنوب وفاعليات.

حمدان

وألقى حمدان كلمة الحركة، استهلها بتوجيه التحية إلى الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه "في سجون الطاغية معمر القذافي"، مؤكدا أن "الإمام الصدر حي يرزق مع رفيقيه في السجون الليبية ويجب العمل على تحريرهم وهذه مسؤولية وطنية بامتياز، مسؤولية اللبنانيين الشرفاء والأحرار، مسؤولية عربية بامتياز ومسؤولية اسلامية ومسؤولية الأحرار في ليبيا الذين بوسعهم أن يتحركوا أكثر فأكثر ".

وقال:" لقد أرادوا تغييب الإمام موسى الصدر لكي يغيبوا المقاومة والعيش المشترك واللقاء بين اللبنانيين، والصراع مع العدو الإسرائيلي، ولكي يغيبوا العلاقة المميزة مع سوريا، والإنفتاح على العرب وعلى المسلمين وعلى العالم، لذلك فإن مسيرة الإمام موسى الصدر بقيادة الرئيس نبيه بري ما زالت مستمرة مع الشهداء الأبرار الذين ساروا على درب الإمام الصدر والتزموا ثوابتهم من خلال الحفاظ على الوحدة الوطنية واللقاء بين جميع الطوائف والعبور إلى دولة المؤسسات ".

وتابع:" إن الوحدة واللقاء التي أكد عليها الإمام الصدر لا تكون من خلال الخلافات ولزرع الشقاق وإثارة الفتن إنما من خلال الحوار على قاعدة تمييز العدو من الصديق. هذا الحوار الذي قلنا أننا معه ولو على الطريق. هناك من يرفض لغة الحوار والتلاقي واليد الممدودة".

واكد حمدان أن "سلاح المقاومة هو ضمانة للبنان وللبنانيين جميعا ولكل الأحرار والشرفاء، لذلك نعجب من الذين يدعون إلى إلقاء سلاح المقاومة فيما يستوردون الفتنة للتحريض على سوريا من خلال تهريب السلاح لإثارة النعرات داخل سوريا. نحن نقول أن إسرائيل هي العدو وما يحكمنا ويحكم العلاقة مع سوريا هي علاقة الشعب الواحد في بلدين وهي العلاقة التي تحكمها الموازين والمعايير التي انطلقت من اتفاق الطائف بالعلاقة المميزة ومعاهدة الأخوة التي تأكدت من خلال الحكومات العابرة بين البلدين".

وشدد على "صيانة لبنان وحفظ شهدائه ومقاومته"، مؤكدا أن "مسيرة الشهداء سوف تستمر من أجل حماية الوطن وحفظ الوحدة والعيش المشترك والحفاظ على السلم الأهلي والتأكيد على المعادلة الذهبية للجيش والشعب والمقاومة، وعلينا أن نردد مع الإمام الصدر: "سأكتب الحرف الأول للدفاع عن الجنوب ولبنان وهو موتي في هذا السبيل ".

السابق
الجمهورية: 14 آذار تتجاوز هدف إسقاط الحكومة إلى إعادة تركيب البلد
التالي
الروائح بديلاً من الأملاح