رعد: من يستهدف سلاح المقاومة لا يريد سلماً والمنتصر يملك الارادة الاقـوى

 أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن من يستهدف سلاح المقاومة لا يريد سلما ولا استقرارا، لافتا الى ان ما يجري في أقصى اليمن وأقصى البحرين إلى سوريا هدفه رأس المقاومة.

كلام النائب رعد جاء خلال حفل إفطار أقامته هيئة دعم المقاومة في مدينة النبطية في حضور شخصيات سياسية وإجتماعية ودينية وثقافية وتربوية ورؤساء بلديات، قال فيه: "مصممون على توظيف واستثمار الإنتصار الذي تحقق إلى أبعد الحدود، من خلال إستثمار مواردنا النفطية والغازية الطبيعية ومن خلال حسن إستثمار وإدارة مياهنا التي كنا نمنع من استثمارها فيما مضى أثناء الإحتلال وتحت تهديده.

وقال: سنعيد ترتيب الوضع الإجتماعي والتربوي لمجتمعاتنا، فمجتمعنا يجب أن يكون منضبطاً ومنظماً ومهيئاً ومرتباً ونموذجياً في اخلاقه في علاقاته وتفوقه، ويجب ان يكون مقداماً ويقدم النجاحات على المستويات كافة، ربما يظن البعض انها اوهام أو أحلام لكن العزم والإيمان والتصميم يحولها إلى حقائق.

وسأل رعد إذا كانت المقاومة حرفا ناقصا أو على الهامش ليس له أي تأثير في حركة الأمة والشعوب والمعادلة السياسية في المنطقة والعالم إذاً لماذا هذا الإهتمام الدولي بها؟

وقال: إن ما يجري في أقصى اليمن وأقصى البحرين إلى سوريا هدفه رأس المقاومة، التدخلات الاجنبية التي تدعي طرح شعارات التغيير والاصلاح في سوريا لا تريد تغييراً ولا اصلاحاً لكن هؤلاء يريدون إخضاع سوريا لتخرج عن منطق الممانعة والمقاومة يريدون عزل سوريا عن إيران وحماس وعن حزب الله ويريدون زج سوريا في صلح مع إسرائيل وفق الشروط الإسرائيلية.

أضاف:" في لبنان الذين يستهدفون سلاح المقاومة هؤلاء لا يريدون سلاماً ولا إستقراراً ولا يريدون مقاومةً أو جيشاً وإنما يريدون ذلاً ومهانة يشترونها بدمائهم، المقاومة أغلى منهم بكثير وليس لها بديل فهي مقوِّم وجود وهي مسار لن نستبدله بأي مسار آخر". وختم "معركتنا طويلة قد لا تكون حروباً لكنها معارك إرادات فمن يملك الإرادة القوية يستطيع ان ينتصر في هذه المعارك المقبلة". 

السابق
جعجع: نريد زيادة الكهرباء 1400 ميغاواط لكن وفق الأصول وتحت سلطة رقابية
التالي
ظهور الشهابي فــي عين الحلوة اعاد “فتح الاسلام” ومآثرها الى الواجهة الامنية