ابادي: هناك اتفاق موقع مع لبنان في مجال التنقيب عن النفط

  استقبل وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في مكتبه في الوزارة، رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير عبد المجيد قصير الذي أشار بعد اللقاء الى أن الوزير شربل "عليم بالملف الفلسطيني من جوانبه كافة ويود المساعدة في تحسين ظروف حياة الفلسطينيين وتسهيل عمل لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني في تحقيق تطلعاتها".

سفير الهند
وزاره السفير الهندي رافي تابار الذي عرض للتعاون بين البلدين ولا سيما في مجال تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول الى لبنان، وأهمية تطوير العلاقات الاكاديمية والتعليمية والتجارية.

سفير ايران
والتقى أيضا السفير الايراني غضنفر ركن ابادي الذي قال بعد اللقاء: "أغتنم فرصة شهر رمضان، شهر الخير والبركة وشهر الرحمة لكل المؤمنين، لزيارة وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ناقلا اليه رسالة تهنئة من نظيره في الجمهورية الاسلامية الايرانية مصطفى محمد نجار".

وأضاف: "تحدثنا عن آفاق التعاون بين لبنان وايران ولا سيما بين وزارتي الداخلية في البلدين حيث هناك اتفاق موقع في مجال مكافحة المخدرات، وتناولنا تفعيل آليات هذا الاتفاق. كما تلقينا من الوزير شربل دعوة لوزير الداخلية في الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيارة لبنان".

وعما تردد عن إمكان تقديم ايران هبة نفطية للبنان، قال: "هناك اتفاق موقع، من ضمن الاتفاقات ال26، بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية في مجال التعاون للتنقيب عن النفط تحت البحار"، مشيرا الى أن العمل في كل مجال "يعود بالفائدة على العلاقات الوطيدة بين البلدين".

سفير الدانمارك
الى ذلك عرض شربل مع السفير الدانماركي يان توب كريستنس العلاقات بين البلدين وأهمية تطويرها على المستويات كافة.

اسامة حمدان
والتقى لاحقا المسؤول عن العلاقات الدولية في حركة "حماس" اسامة حمدان يرافقه ممثل الحركة في لبنان علي بركة والمسؤول عن العلاقات السياسية في مكتب الحركة محمود الصديق، وأشار حمدان بعد اللقاء الى "ان الزيارة هي لتهنئة الوزير شربل بمنصبه الجديد وتحمله عبء المسؤولية الكبيرة لوزارة الداخلية، وحصول الحكومة على الثقة وانطلاق اعمالها، والتي نتمنى لها كحركة وكفلسطينيين التوفيق لما فيه مصلحة لبنان التي من دون شك ستصب في المصلحة الفلسطينية وقضيتها".

وقال: "تطرقنا الى جملة من القضايا تهم الوضع الفلسطيني في لبنان ولا سيما ما يتعلق بقضية اللاجئين وحقهم في العودة ودعم الدولة اللبنانية لهذا الحق وتمسكنا به نحن الفلسطينيين، وايضا ما يتعلق بالمطالب اليومية للشعب الفلسطيني على المستوى الاجتماعي والسياسي والامني وتسهيل شؤون الفلسطينيين ومعاملاتهم، وخصوصا أن معظم هذه المعاملات تقع في عهدة وزارة الداخلية".

وأضاف: "تناولنا ما جرى في الايام الماضية في عين الحلوة وتأكيد موقفنا في ادانة ما حصل، والتأكيد أن لجنة المتابعة هي اللجنة المفوضة في التواصل والتعاطي مع الاجهزة المعنية اللبنانية، وتضم كل القوى والفصائل الفلسطنية في المخيم ومضى على عملها فترة طويلة من الزمن ونجحت في حل الكثير من الاشكالات ومنعت المشهد المأسوي الذي رأيناه قبل ايام في مخيم عين الحلوة".

وعن صحة المعلومات التي ترددت عن أن انفجار الوضع الامني في عين الحلوة تزامن عشية وصول الرئيس محمود عباس الى لبنان، قال: "من كان السبب في تفجير هذا الوضع عليه ان يكون الاحرص على عدم انفجاره في ظل زيارة محمود عباس للبنان. على أي حال جرى تطويق الامر، ونأمل الا يتكرر، ونؤكد ان لجنة المتابعة هي الجهة المعنية بالتواصل مع الاجهزة اللبنانية، وقد نجحت حتى الآن في القيام باعمالها في اطار توافق وطني فلسطيني وتجاوب وتقدير وتفاعل ايجابي على المستوى الرسمي اللبناني".

وعن الضمانات حيال عدم تكرار مشهد الامس، قال: "اعتقد ان هذا المشهد وجه رسالة الى من افتعله ان العمل من خلال اطار وطني جامع كلجنة المتابعة ومن خلال اطار تنسيقي صحيح مع الاجهزة اللبنانية المعنية هو الذي يحمي المخيم وليس أي سلوك آخر".

نواب
بعد ذلك بحث شربل مع النائبين انطوان سعد وهنري الحلو، فالنائب زياد أسود والنائب السابق جهاد عبد الصمد شؤونا مناطقية وانمائية. 

السابق
عون: من يهاجم سوريا يريد علاقات مع اسرائيل
التالي
“المستقبل”: كلام منصور في دمشق اعاد للاذهان أجواء الوصاية المرفوضة