تمكنت مجموعة من رجال الأمن في مخفر سلوى من فك أسر زميل لهم، بعد ان احتجزته وافدة أميركية، واغلقت عليه باب المنزل، بينما كان يؤدي مهمته الوظيفية في مسعى لفض شجار بينها وبين ابنة زوجها.
وفي التفاصيل التي رواها لـ «الراي» مصدر امني ان «الأميركية المتزوجة من عربي تشاجرت مع ابنة زوجها، وتصاعد الشجار الى حد التشابك بالأيدي، الامر الذي استدعى تدخل والدة الزوج للحيلولة بين زوجة الابن (الأميركية) وايذاء الحفيدة (القاصر)، لكن ابنة العم سام لم تتراجع عن غضبها، فبادرت الجدة – خشية من ان تصاب حفيدتها بضرر – الى الاستغاثة بغرفة العمليات في وزارة الداخلية، فاستجاب لها رجل امن تابع لمخفر سلوى، وانتقل الى مكان البلاغ. ولم تكد الجدة تسمح له بالدخول، حتى اغلقت كنتها (الأميركية) الباب، واحتجزته الى جانب الفتاة التي كانت قد احتجزتها ايضاً».
واردف المصدر ان «رجل الأمن الذي وجد نفسه محاصراً لم يجد مخرجاً الا في محموله، فهاتف زملاءه الأمنيين في المخفر مستنجداً، وما هي الا دقائق حتى كانت مجموعة منهم تطرق باب المنزل، وتطلق سراحه، وتصطحبه سالماً الى المخفر!».
