تابع وزير الدفاع الوطني فايز غصن التقارير الواردة اليه والمتعلقة بتفاصيل حادثة التفجير التي طالت دورية من الوحدة الفرنسية العاملة في اطار قوات "اليونيفل".
واجرى الوزير غصن اتصالا هاتفيا بالسفير الفرنسي دوني بييتون مدينا الاعتداء الاثم الذي تعرضت له كتيبة من الوحدة الفرنسية، وقال ان "يد الارهاب الاثمة التي امتدت مجددا الى هذه القوات، لن تتمكن من تحقيق اهدافها الدنيئة الرامية الى تخريب امن واستقرار لبنان من جهة، وزعزعة ثقة اصدقاء لبنان به من جهة اخرى"، مؤكدا "متابعة التحقيقات وصولا الى معرفة الفاعلين واعتقالهم".
واذ نوه بالدور الذي تؤديه قوات اليونيفل بالتعاون مع الجيش اللبناني، اشار الى ان الاعتداء الذي تزامن مع طلب لبنان التمديد لهذ القوات ستة اشهر يطرح تساؤلات عن الهدف والتوقيت والمستفيد من هذا الاعتداء، ويحمل في طياته الكثير من الدلالات.
وجدد التأكيد على ان التعاون بين الجيش وقوات اليونيفل سيستمر وسيزداد وان الجيش اللبناني سيقف بالمرصاد امام كل المحاولات الهادفة الى ضرب هذا التعاون القائم استنادا الى القرار الدولي 1701.
من جهة اخرى، قام وفد عسكري وبتكليف من وزير الدفاع الوطني بعيادة جرحى الكتيبة الفرنسية الذين يتلقون العلاج في المستشفى، ونقل اليهم تحيات الوزير غصن وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.
