قامت أمس وفود صيداوية وممثلون عن مختلف القوى الوطنية اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، والفاعليات السياسية والإجتماعية والشعبية والنقابية بزيارة ضريح رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد في مقبرة صيدا الجديدة، وذلك في الذكرى التاسعة لرحيله، يتقدمهم رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد وعائلة الفقيد.
والقى سعد كلمة اعتبر فيها أن هذه المناسبة تهم كل الاحرار والوطنيين في لبنان وفلسطين وفي كل ساحة عربية وفي كل ساحات النضال والكفاح من أجل العزة والكرامة والحرية.
وتابع: أمام كل التحديات التي واجهناها نقول لأبي معروف إننا على العهد باقون وإن كل هذه الصعوبات التي تواجهنا من تحريض طائفي أو مذهبي، ومن استخدام لكل أشكال النفوذ والمال السياسي لن تقف في طريقنا.
كما اصدر التنظيم بيانا اكد فيه على «الالتزام بخيار المقاومة في مواجهة الصهاينة وأعداء لبنان، ومواصلة الكفاح إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ومواصل النضال من أجل إسقاط النظام الطائفي في لبنان، وبناء نظام الاستقلال الحقيقي والمساواة والعدالة. والكفاح مع أبناء الشعب من أجل تحصيل حقه في حياة كريمة، ومع أبناء صيدا من أجل إزالة الحرمان».
كما اصدر «اللقاء الوطني الديموقراطي» بيانا «نوه فيه بالدور الحاسم لأبي معروف على رأس التيار الوطني في صيدا».
