أبو فاعور يطلق المخيمات الصيفية

جاء لقاء وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور ورئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية جيلبرت زوين امس ليعيد الأمور إلى نصابها بين اللجنة وبين الوزارة بعدما شابها بعض التوتر مؤخراً نتيجة التباين في وجهات النظر بالنسبة إلى موضوع اطفال الشوارع. فبينما كانت اللجنة النيابية تناقش مشروع قانون خاص بأطفال الشوارع، وهو مقدم من القاضي غسان رباح، كانت الوزارة ومعها المجلس الأعلى للطفولة يعلنان انتهاءهما من تطوير قانون الأحداث الحالي الرقم 422 الخاص بالأحداث الذين هم على خلاف مع القانون وأولئك المعرضين للخطر، ومن بينهم اطفال الشوارع.

وعلمت «السفير» ان الوزير ابو فاعور والأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة ايلي مخايل سيحضران اجتماع لجنة المرأة والطفل النيابية في 20 تموز الجاري، لمناقشة مشروع قانون اطفال الشوارع المقدم من القاضي غسان رباح وعرض وجهة نظر المجلس والوزارة في تطوير قانون الأحداث الحالي الرقم 422 الخاص بالأحداث المخالفين والمعرضين للخطر. وأشارت زوين بعد لقائها ابو فاعور إلى ان الطرفين بحثا مشروع قانون أطفال الشوارع، وسبل إيجاد حل نهائي لوجودهم في الطرق، مشيرة إلى ان «هناك قانونا موجودا يحتاج الى بعض التعديلات، لكنه لا يطبق، ونحن يهمنا أن نصل إلى نتيجة كاملة في تطبيق مشروع قانون نهائي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطفولة». إلى ذلك، أطلق وزير الشؤون الاجتماعية في مؤتمر صحافي مخيمات العمل التطوعي التي تبدأ يوم غد الأربعاء وتستمر حتى 30 تموز الجاري وشعارها «خلق بيئة ملائمة لمشاركة الشباب في تنمية المجتمع».

واشار ابو فاعور إلى ان المخيمات ستنطلق هذه السنة من بلدات رحبة – وادي خالد (قضاء عكار)، وكفرحي (البترون)، وحصارات (جبيل)، وبشتفين (الشوف)، وكفرحتى (صيدا)، وشبعا (حاصبيا)، والمنصورة (البقاع الغربي) واليمونة (بعلبك). وسيشارك فيها نحو ثلاثمئة شاب وشابة من كل المناطق اللبنانية. ومع مخيمات العام الحالي يصبح العدد الاجمالي لمخيمات العمل التطوعي المنفذة 145 مخيما منذ العام 1960. وتتضمن المخيمات الحالية، وفق ابو فاعور، «تنفيذ تسع مشاريع انمائية بقيمة 285 مليون ليرة في كل من البلدات المضيفة، وستتوزع بين ملاعب رياضية، ومدرج سياحي، وتأهيل متنزه عام وأرصفة. وسيشارك المتطوعون والاهالي في تنفيذها، إضافة الى تنفيذ سلسلة ندوات وورش عمل عن مواضيع ثقافية ترفيهية موجهة الى الشباب بشكل خاص، وإلى جميع الفئات العمرية في المجتمع المحلي بشكل عام.
وتحدث ابو فاعور عن اهمية النشاط وتاريخ تنظيمه في الوزارة والهدف منه وفائدته على الشباب المشاركين وخصوصاً في القضاء على الانقسامات الطائفية.
على صعيد آخر، استقبل ابو فاعور رئيس بلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنساء الذي عرض معه لبعض المشاريع الاجتماعية في الضاحية الجنوبية، كما اوضح الخنساء إثر اللقاء.

السابق
مزارعو شبعا.. لوقف أشغال نبع الجوز
التالي
عَ شكلو شكشكلو في Afkart!