رأى وزير الدولة سليم كرم، في حديث إلى "صوت المدى"، أن "على الأمم المتحدة أن تأخذ موقفا من ترسيم الحدود البحرية حتى لا يقع نزاع كبير"، مشيرا إلى "من يتحمل المسؤولية عما وصلنا إليه في هذا الموضوع هو الإهمال خلال المرحلة السابقة".
من ناحية أخرى، أكد الوزير كرم "أن التعيينات التي سينجزها مجلس الوزراء ستكون على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، وستأتي بأشخاص لا سوابق لهم، لأن الهدف الأساس هو عدم التعطيل ومنع السرقة".
وأكد "أن لا خلافات جدية ستنشب بين الأكثرية الجديدة في شأن التعيينات"، معتبرا "أن هناك بعض المواقع التي يجب أن تكون حيادية، خصوصا الأمنية والاقتصادية والقضائية".
وعن تعاطي تيار "المستقبل" وحلفائه مع المرحلة الجديدة، قال الوزير كرم: "عليهم أن يفهموا أن لبنان ليس مملكة بل جمهورية، وإذا كنا نتغنى بالديموقراطية فلنعمل بها"، معتبرا "أن شن الحروب وتعظيم الأمور في وجه الحكومة والدعوة إلى مقاطعتها لا يضر الأشخاص الموجودين في الخارج مع طائراتهم الخاصة، بل الفقراء وعموم الشعب".
وردا على سؤال عن إمكان اعتبار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري منفيا أو مبعدا قسريا، قال كرم: "من يهولون عليه بالاغتيال مسؤولون عن حياته، والدول التي تقول ذلك كان عليها أن تحذر الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتنقذ حياته وتحول دون الوضع الذي وصلنا إليه".
ولفت كرم إلى عدم اقتناعه بالحوار الوطني الذي يعتزم رئيس الجمهورية ميشال سليمان الدعوة إليه، مشددا على "أن لا أحدا سيغير أو يعدل في توجهاته"، وقال: "لماذا علينا أن نستوعب نقمة من خرب البلد؟ فلنمارس الديموقراطية بين أكثرية تحكم وأقلية تعارض، وليحكم علينا الناس".
