مشروع شراكة الشباب لتطوير الحكم المحلي في كفررمان

أطلقت الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، ومرسي كور، وبالتعاون مع جمعية نقطة فاصلة، وبرعاية بلدية كفررمان، مشروع "شراكة الشباب لتطوير الحكم المحلي-مشاركة، في بلدة كفررمان>
ويهدف المشروع الى تفعيل دور الشباب في المجتمع المحلي، "فهو كنوع من "الحلم الذي لم يجد من يتلقف بيده ليصبح حقيقه"، يقول مدير المشاريع في الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، الدكتور سعيد عيسى من هنا "وُجد هذا المشروع ليولد طاقة شبابية فاعلة، قادرة على أن تكون شريكة في العمل البلدي، عن طريق إنتخاب مجلس بلدي ظل، "ليكون الشباب جزء من العمل البلدي، ويضيف "هدفنا تنمية روح العمل البلدي بين صفوف الشباب"، وهذا المشروع الذي سيستمر عامين، سيكون الطاقة الفاعلة الذي سيبث داخلها الشباب أفكارهم وطروحاتهم ومشاريعهم التي سيقومون بتنفيذها لاحقا.

ويقول عيسى لافتا الى أن هناك 8 بلديات سينفذ داخلها هذا المشروع، وكفررمان هي واحدة من هذه البلدات الـ8 في لبنان، الذي سيكون لها ذراع شبابي ظل، لأننا نهدف الى "إنماء البشر قبل الحجر".

سيخضع الشباب الى ورش عمل تدريبية، حول المساءلة المالية، قراءة الموازنة، صياغة وكتابة المشاريع، وستتناول الورش التدريبية مواضيع حول الفساد في الحكم، ويستهدف 60 شاب تتراوح بين 19-27 سنة، على ان يصار الى إختيار 30 شاباً، سيقومون بتشكيل لائحتين، كل منها من 15 شابٍ، عدد أعضاء بلدية كفررمان،"على ان تجري الإنتخابات على صعيد كل شباب البلدة وفق قاعدة النسبية"، كما اشار مدير جمعية نقطة فاصلة الدكتور هاشم بدر الدين، الذي يرى في المشروع" أنه يصب في خانة المسار التنموي الشبابي، الذي يخلص الى إنشاء بلدية ظل، تملك زمام الرقابة المالية على موازنة البلدية، وتنقل الخبرة الى شباب اخرون، فضلا عن أنه في نهاية المشروع، سيصار الى كتابة "كتيب"، حول المشروع والمشاريع والنشاطات، وسيوزع على كل بلديات لبنان لتعميم الفكرة".

بدوره أثنى رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس على أهمية هذا المشروع الذي يفعّل وبحفز الدور الشبابي داخل البلدة، وهذا المشروع سيكون الخطوة الاولى، التي سترصد كل ما تحتاجه البلدة ،لأن بلديات الظل ستكون ربما الدافع نحو رقي القرى بعيدا عن ذبذبات الروتين الإداري، اضف ان الأمر سيخلق حالة منافسة جيدة بين شريكي المجتمع وكل ذلك يصب في خدمة المواطن والبلدة.

السابق
حوري: نحن نعتبر هذه الحكومة بتراء وحكومة الراي الواحد ونرى تراجع من قبل الحكومة عن التزامات لبنان في المحكمة الدولية،
التالي
استنفارات متبادلة عند محور العباسية