البناء: لجنة البيان الوزاري توصي بالنسبية لقانون الانتخاب وتُقرّ البنود المالية والاقتصادية والمعلِّم: سننسى أن أوروبا على الخارطة إذا استمرّ التدخّل

في ظل حال الانتظار التي تسيطر على الوضع الداخلي، الى حين انتهاء اللجنة الوزارية المكلفة إعداد صوغ للبيان الوزاري وإقراره في مجلس الوزراء تمهيدا لاعطاء مجلس النواب الثقة للحكومة، بقيت التطورات الإيجابية في سورية في صدارة الاهتمامات الداخلية والخارجية في ضوء الحياة الطبيعية التي تعيشها كل المناطق السورية. وما رافق ذلك من خطوات استثنائية اقدمت عليها القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد على مستوى فتح الباب امام إصلاح شامل وإطلاق حوار وطني يضم كل فئات الشعب السوري بكل توجهاته المختلفة.
فبعد اقل من 24 ساعة على الخطاب الشامل الذي ألقاه الرئيس الأسد وفصّل فيه أبعاد الأزمة على المستوى الداخلي ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وما استتبع ذلك من تأييد عبّر عنه الشعب السوري بالتظاهرات المليونية اول من امس، تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أبعاد المؤامرة على المستوى الخارجي وفنّد “كيف ان الغرب تحرك منذ اللحظة الاولى لفرض عقوبات على سورية من دون مناقشة ما يجري مع أي من القيادات السورية، ومن دون معرفة حقيقة ما يحصل في سورية”.
ولفت المعلم، في مؤتمر صحافي، الى أن»خطاب الرئيس الأسد رسم لنا معالم المستقبل والإصلاح الذي يتطلع اليه شعبنا»، مشيرا الى أن «ما يهمنا وما يزعجنا أن هناك ردود فعل صدرت من خارج حدودنا من مسؤولين أوروبيين معروفين، معظمهم لم يقرأ الخطاب لانه كان هناك اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وخرج للتعليق على الخطاب وهذا يؤكد وجود مخطط يريدون السير به».
وأشار الى أن «البعض قال إن الخطاب غير كاف»، سائلا «كيف يكون الخطاب غير كاف وقد نص على تعديل الدستور بما في ذلك المادة 8 منه»، لافتا الى أن «البعض قال انه جاء متأخرا والبعض الآخر قال انه لم يذكر الأسد الفئات المدعوة للحوار مع ان كل السوريين يجب ان يشاركوا فيه».
وأشار الى أننا «كسوريين نستطيع أن نصل كلنا معا الى القواسم المشتركة اياً كانت وجهات النظر أو المشاكل»، مشددا على أنه «ليس لأحد في خارج إطار العائلة السورية ان يملي أو يطلب»، مؤكداً أن الشأن السوري شأن داخلي وأي تدخل خارجي مرفوض ولسنا بحاجة له لاننا نتحرك ونستظل بالمظلة السورية».
وتوجه الى الناقدين في أوروبا وغيرها قائلا إن عليهم عدم التدخل بالشأن السوري والتوقف عن التحريض، ونقول لكل اصدقاء سورية في العالم شكرا.
وقال: «اوروبا منذ اندلاع الازمة في سورية لم يأت مسؤول واحد لكي يناقش ما يجري، وبدأوا بفرض سلسة من العقوبات واليوم يستهدفون لقمة العيش للمواطن وهذه توازي الحرب»، مشددا على أننا «سننسى أن أوروبا على الخارطة وسأوصي القيادة بتجميد العضوية في الاتحاد من أجل المتوسط، العالم ليس اوروبا وسورية ستصمد كما صمدت في الماضي».
ولفت الى أنه لا «يريد أن يحلل الاسباب السياسية التركية»، ناصحا بعض الاصدقاء أن يعيدوا النظر بمواقفهم»، مشددا على أننا «نحرص على أفضل العلاقات ونحن لا نريد أن نهدم سنوات من الجهد الذي قاده الأسد لبناء علاقة استراتجية مع تركيا ونرجو ان يعيدوا النظر بموقفهم».
ونفى المعلم نفيا قاطعا وجود تدخل إيراني أو من حزب الله في ما يجري في سورية، لافتا الى أن هناك دعما سياسيا لسورية، وقال هناك دعم للاصلاحات التي اعلنها الأسد لكن لا يوجد اي دعم عسكري على الارض».
وأكد المعلم أنه لا توجد أي حكومة في العالم تستدعي العنف ضد شعبها، داعيا كل الشعب الى المشاركة في الحوار الوطني وهناك لجنة تحضر لأسس هذا الحوار.
كما أكد المعلم أنه لن يكون هناك خطر جوي على سورية ولن يكون هناك تدخل عسكري في سورية وكفاهم فضائح في ليبيا، وقد يكون من حسن حظ سورية انه ليس في سورية ما يغري من نفط.
الأسد ووفد معرة النعمان
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن الرئيس الأسد خلال لقائه ظهر امس وفدا من فاعليات معرة النعمان «ممن ساهموا في حماية الممتلكات العامة والخاصة من التخريب والنهب، كما ساهموا في حماية المواطنين من ارهاب التنظيمات المسلحة»، إشادته بشجاعتهم الكبيرة وحسهم الوطني العالي الذي برز خصوصا عندما قرروا المخاطرة بحياتهم من اجل ذلك.
واعتبر الرئيس الأسد ان الوطن يرفع رأسه عاليا بأمثالهم وأن ما قاموا به ليس غريبا على اهالي معرة النعمان.
مسودة قانون الأحزاب
في هذا الوقت، أعلنت أمس مسودة قانون الأحزاب للنقاش العام في سورية، بعد صوغها من قِبَل لجنة قبل المهلة المعطاة لها، وتشير المعلومات الى أن «كل تنظيم سياسي يؤسس وفقاً لأحكام هذا القانون بهدف المساهمة في الحياة السلمية والديمقراطية بقصد تداول السلطة والمشاركة في مسؤوليات الحكم»، لافتاً الى أنه «اشترط الالتزام بالدستور ومبادئ الديمقراطية وسيادة القانون واحترام الحريات والحقوق الأساسية والحفاظ على وحدة الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية للمجتمع، وشدد على «عدم قيام حزب فئوي أو مهني، أو على أساس التمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللون وألا تنطوي وسائل الحزب على اعتماد وسائل عسكرية أو شبه عسكرية علنية أو سرية، أو استخدام العنف بكل أشكاله أو التهديد به أو التحريض عليه، وألا يكون الحزب فرعاً أو تابعاً لحزب أو تنظيم سياسي غير سوري».
من الخارج إلى الداخل
وفي هذا السياق، ينقل زوار الرئيس نبيه بري عنه قوله ان ما تشهده سورية سيثبت وبشكل موضوعي انها تتعرض لشيء من الضغوط والتدخلات من الخارج الى الداخل، وهو ما تثبته وقائع التحركات التي انطلقت من المدن الصغرى في حين ان الثورات عادة تنطلق من المدن والعواصم الكبرى كما حصل في مصر وتونس وبنغازي وصنعاء.
ويضيف الزوار نقلا عن الرئيس بري ايضا من الذين يراهنون على سقوط النظام السوري ويتصورون بأن ذلك سيؤدي الى سقوط الاكثرية الجديدة مؤكدا ان الرهان في المرتين خاطئ، داعيا المعارضة الى الانصراف الى لعب دور المعارضة الموضوعية بدلا من الرهان على المتغيرات الخارجية.
بان كي مون
اما على صعيد المواقف الغربية والاميركية من الوضع في سورية وخطاب الرئيس الأسد. فقد بقيت ردود الفعل السلبية غير المفهومة تسيطر على رد الفعل الغربي وهو ما لجأ اليه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي ادعى «ان ما يقوله الرئيس الأسد ليس له مصداقية تذكر».
وكان بان كي مون قد دعا السلطات السورية السماح لبعثات تقصي الحقائق بزيارة سورية.
كما تحدث الناطق باسمه مارتن نيسيركي عما وصفه «حاجة الرئيس الأسد الى وقف العنف واطلاق حوار واصلاحات اصيلة قبل فوات الأوان».
الخارجية الأميركية
بدورها، أفادت وزارة الخارجية الاميركية ان السفير روبرت فورد زار برفقة عدد من السفراء جسر الشغور في شمال سورية وعاين شخصيا نتائج الوضع هناك.
واشارت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نيولاند الى «ان ضابط استخبارات سوري رافق الوفد وقد وضع تقريرا الى واشنطن عن جولته وما سمعه من المسؤولين السوريين»، وسيواصل ايضاح مواقفنا بأن هذه الوحشية يجب ان تنتهي.
وسئل عن اعلان الأسد عفوا جديدا، فأجابت ان الرئيس الأسد «يفرج عن السجناء الذين اعتقلهم وما نريده هو اجراءات تضع سورية على الطريق الديمقراطي».
واضافت انها لا تعرف السبب وراء قرار الحكومة السورية السماح للسفراء بزيارة جسر الشغور.
وشددت على اهمية وجود السفير فورد في سورية كي يواصل التأكيد في كل مناسبة «للمسؤولين السوريين اننا نقف الى جانب الشعب السوري»..
واشارت الى ان ما رآه فورد هو مدينة فارغة وتعرضت «لأضرار بالغة».
الى ذلك اعلن الاتحاد الاوروبي انه «سيعاقب ثلاثة ايرانيين لمساعدتهم سورية بقمع الاحتجاجات».
الى ذلك اعتبر المعارض السوري رئيس مركز «حريات» للدفاع عن حرية الرأي والتعبير ميشال كيلو ان خطاب الرئيس الأسد لم يلب المطالب الاصلاحية، واعطى الانطباع بأنه لا يلتفت الى عملية الإصلاح الجدية».
اضاف ان الرئيس الأسد لم يقل ان الدولة لديها خطة اصلاحية في فترة زمنية محددة.
اللجنة الوزارية وبيان الحكومة
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني، عقدت اللجنة الوزارية المكلفة إعداد البيان الوزاري اجتماعها الثالث امس في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واستكملت البحث في مسودة صوغ البيان الوزاري التي كان قدمها الرئيس ميقاتي.
وتركز النقاش في جلسة الامس على قيد قانون الانتخابات والبنود المتعلقة بعمل الوزارات، بينما لم يجر التطرق للاجتماع الثاني على التوالي الى بند المحكمة الدولية.
واوضح وزير الاعلام وليد الداعوق بعد اجتماع اللجنة مساء امس ان اللجنة اقرت قسما كبيرا من بنود البيان الوزاري المتعلقة بالسياسة الاقتصادية والمالية والانمائية، موضحا ان بند المحكمة الدولية لم يبجث في اجتماع الامس.
خليل لـ«البناء»
أوضح عضو لجنة صوغ البيان الوزاري وزير الصحة علي حسن خليل بعد انتهاء اجتماع اللجنة امس لـ «البناء» بأنه متفائل بإنجاز الصيغة المقترحة للبيان الوزاري نهاية الاسبوع الحالي، ليعرض على مجلس الوزراء لإقراره بداية الاسبوع المقبل، وليصار بعدها الى مثول الحكومة امام مجلس النواب لنيل الثقة في الاسبوع نفسه. وأكد خليل وجود اجواء جدية للسير بمبدأ المحاسبة المالية وفق القوانين وبعيدا من منطق الكيدية التي يراد من خلالها الضغط لعدم تطبيق القانون. كما اكد خليل ان المحاسبة ستطال اي موظف او مسؤول ايا يكن انتماؤه السياسي سواء من فريق 14 او 8 آذار او غيرهما.
وتحدث خليل عن النقاش في اللجنة حول ضرورة تغيير الاستراتيجية الضريبية المعتمدة حتى الآن، لكي لا تكون هناك ضرائب لسداد فوائد الدين العام فقط، بل تكون مقابل كل ضريبة تقديمات اجتماعية واقتصادية للمواطنين.
اما بالنسبة الى قانون الانتخاب، فاعتبر خليل بأن النسبية حاضرة للنقاش في هذا المجال، وكذلك مشروع اللجنة السابقة برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس، اي النسبية مع الصوت التفضيلي. لكنه لم ينف امكان بحث اقتراحات اخرى، لكن الانطلاق من مبدأ النسبية يبقى الأساس لدى معظم اعضاء اللجنة.
وفي ما خص المحكمة الدولية، قال انه من المفيد انتظار الاقتراح الذي سيقدمه الرئيس نجيب ميقاتي في شأن الصيغة التي ستتبناها الحكومة، لكن اوساطا وزارية في اللجنة قالت لـ «البناء» ان المبدأ الذي سيبني عليه ميقاتي اقتراحه هو الانتفاح على المجتمع الدولي والتعاون مع المؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وفق ما تنص عليه قواعد الدستور اللبناني ومبادئه والحرص على سيادة البلد والدولة. مع ان يرافق ذلك رفض الحكومة لتسييس هذه المحكمة من قبل اي جهة كانت.
كما قالت الأوساط إن النقاش تطرق الى العلاقة مع سورية، وكان الحوار مركزا على ضرورة ترسيخ أطر علاقة الدولتين عبر المؤسسات وتفعيلها بما ينسجم مع مصلحة الشعبين اللبناني والسوري.
وأكدت الاوساط انه ربما وللمرة الاولى يكون النقاش عن العلاقة مع سورية مبنيا على مأسسة هذه العلاقة وتطويرها بناء على الخصوصية التي تحيط بها والاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
اما بالنسبة الى سلاح المقاومة، فأكدت الاوساط ان الموضوع وان لم يطرح بعد للنقاش، لكن الاجواء تشير الى احتمال تبني صوغ البيان الوزاري للحكومة السابقة والذي ينص على حق لبنان بالمقاومة عبر معادلة الشعب والمقاومة والجيش، الى جانب البحث في استراتيجية دفاعية تعالج مسألة السلاح بعد انسحاب «إسرائيل» من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. اما بالنسبة الى المرجعية التي ستبحث الاستراتيجية، فلم تبد اوساط اللجنة علما بها، لكنها رجحت ان تنقسم الآراء بين مطالبين بطاولة حوار جديدة، وبين مطالبين بأن تكون الحكومة او البرلمان المرجعية الصالحة لهذا النوع من الحوار.
وقال مصدر وزاري شارك في اجتماعات اللجنة، ان مناخ الاجتماع كان اكثر من ايجابي وقد جرى في جلسة الامس بحث مسودة عمل الوزارات حيث وضع الوزراء ملاحظات عليها، وعلى ان يعيد رئيس الحكومة صوغها لاعادة اقرارها اليوم قبل رفعها الى مجلس الوزراء.
وأوضح المصدر ان بند المحكمة لم يتطرق اليه لان رئيس الحكومة لم يطرح اي صيغة للبحث وبالتالي فان اقرار بند المحكمة مرتبط بتوقيت طرح الصيغة من جانب الرئيس ميقاتي.
وذكر المصدر ايضا انه جرى اقرار صيغة تتعلق بقانون الانتخابات بناء على الملاحظات التي وضعها الوزراء انطلاقا من مبدأ النسبية على ان يعيد رئيس الحكومة صوغها لبتها في اجتماع اليوم او ربما الاسبوع المقبل. وقال انه اذا انجز رئيس الحكومة اعادة كل الصيغ التي يتضمنها البيان الوزاري قبل جلسة اليوم، فيمكن ان تنتهي اللجنة من وضع مسودة البيان الوزاري. واذا وجد ان هناك حاجة لبعض الوقت فقد تحتاج اللجنة الى اجتماع او اجتماعين آخرين هذا الاسبوع ومطلع الاسبوع المقبل.
ومصدر آخر لـ «البناء»
وقال مصدر وزاري آخر لـ «البناء» ايضا، ان اللجنة ناقشت امس مسودة المشروع وجرى تبادل ملاحظات حول العديد من القضايا الإنمائية والداخلية ونوقشت في اجواء جيدة وايجابية.
واضاف: سنناقش غدا الصيغة الكاملة الجديدة على ضوء هذه الملاحظات.
وعن سؤال حول ما اذا كان ستنهي اللجنة عملها اليوم اجاب: لا اتوقع ذلك، قد نحتاج الى جلسة اخرى وعلى كل نأمل في ان ننهي البيان المنقح اليوم.
ولوحظ ان اعضاء اللجنة حرصوا على التكتم بشأن موعد انجاز البيان ومناقشته في مجلس الوزراء مع العلم انه وفق المعلومات المتوافرة ايضا لـ «البناء» فان مداولات قد جرت حول بند المحكمة الدولية خارج اجتماعات اللجنة من أجل الاتفاق على صيغة نهاية وطرحها داخل الاجتماع وبالتالي تسهيل نقاشها.
هستيريا «أمانة 14 آذار»
في هذا الوقت واصلت ما تسمى «امانة قوى 14 آذار» حملتها على الحكومة في محاولة مكشوفة لمنعها من معالجة المشكلات والازمات التي تسببت بها حكومات سعد الحريري وفؤاد السنيورة، وادعت بعد اجتماعها ان الحكومة المشكّلة اخيرا نتجت عن انقلاب مشترك وليست نتاجا لتداول ديمقراطي دستوري سليم للسلطة، وهي حكومة قصد بها النظام السوري ربط مصيره بمصيرها يريد منها ان تكون متراسا له في مواجهة الاعتراض الداخلي والاقليمي والحكومة بوصفها من الاساس حكومة النظام السوري ـ حزب الله في لبنان.
وفي اطار حملة «المستقبل» وفريقه على قوى الأكثرية الجديدة رد مكتب النائب سعد الحريري على ما كان قد صدر من مواقف عن العماد ميشال عون. وقال ان قتلة الرئيس رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز واصحاب النفوس المريضة الذين يحمونهم سيكون مصيرهم السجن».
مناورات العدو بلغت الذروة
على صعيد آخر، بلغت المناورات التي يقوم بها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وداخل الأراضي المحتلة اقصى حالات الاستنفار امس ( وقد استهدفت مناورات يوم امس محاكاة وقع هجمات صاروخية تستهدف كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اطلقت صافرات الانذار مرتين كما اجرى مجلس وزراء العدو المصغر للشؤون الامنية تمرينا لمواجهة سيناريوهات وقوع هجمات بالصواريخ، وعقد جلسة تحت الارض في القدس المحتلة، في وقت دعي سكان المستعمرات الشمالية للنزول الى الملاجئ بعد صافرات الانذار، بالتزامن مع حالة استنفار قصوى للجيش «الإسرائيلي» على الحدود مع لبنان وتكثيف للدوريات المؤللة على كل انحاء الحدود.
نقلت صحيف
واعتبر الرئيس الأسد أن الوطن يرفع رأسه عالياً بأمثالهم وأن ما قاموا به ليس غريبا على أهالي مدينة معرة النعمان وأهالي محافظة إدلب.

السابق
مستشفى بنت جبيل في غرفة العناية
التالي
الجمهورية: الأكثريّة تستعجل انطلاق حكومتها والمعارضة تستعدّ للمواجهة و حزب الله لن يوفّر سبيلاً لإنقاذ الرئيس السوري