البناء: سقوط رهان الفتنة في طرابلس والجيش يوقِف متّهمين والأسد يتحدَّث اليوم تُواكِبه تظاهراتُ تأييدٍ في المحافظات

الأسد يتحدَّث اليوم تُواكِبه تظاهراتُ تأييدٍ في المحافظات
أكدت تطورات الأيام الأخيرة وخاصة بعد الذي حصل في طرابلس إن القوى المتضررة من نجاح الأكثرية الجديدة في تشكيل الحكومة ومن قدرة سورية على تجاوز الأزمة التي تواجهها تسعى الى دفع البلاد نحو الفتنة، وهو ما بدا واضحاً في محاولة دفع طرابلس والشمال نحوها بعد أن عجزت قوى الحلف الأميركي ـ «الإسرائيلي» ومن معه لبنانياً وعربياً من إضعاف سورية ومعها قوى المقاومة في لبنان.
وقد تنبهت قوى الأكثرية الجديدة لهذه المؤامرة التي جرى ويجري تدبيرها في الغرف السوداء، ولذلك كان موقف هذه الأكثرية حازماً بمنع القوى المتآمرة من تحقيق هدفها، وترافق ذلك مع قرار حاسم اتخذته قيادة الجيش بقطع يد كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار ولذلك تدخلت سريعاً في أحداث طرابلس ومنعت استمرارها وتمددها.

كلمة للأسد اليوم
في هذا الوقت، يتوقع أن يطل الرئيس السوري بشار الاسد ظهر اليوم في خطاب متلفز يضع فيه النقاط على الحروف حول ما حصل ويحصل في سورية على كل المستويات. كما يتوقع أن يتحدث عن الإصلاحات كاشفاً عن كثير من الخطوات العملية والتنفيذية في هذا الإطار.
وتوقعت أوساط متابعة للوضع السوري أن يكون للخطاب أصداء إيجابية جداً على الشارع السوري بحيث تنطلق تظاهرات تأييد واسعة في مختلف المحافظات، وخصوصاً في مدينة طرطوس بلدة المجاهد ضد الاحتلال الفرنسي صالح العلي الذي حاولت الجهات التخريبية توظيف اسمه في مسيرة هزيلة فاشلة قبل أيام.
تلفيقات القنوات المشبوهة
في الوضع الميداني، تعيش معظم المناطق السورية حياة طبيعية، رغم محاولات ما يسمى قوى المعارضة ومعها القنوات التلفزيونية المعروفة بارتباطاتها الخارجية والأميركية تحديداً مثل «الجزيرة» و«العربية» و»إن.بي.سي» وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة إظهار الوضع على غير حقيقته، ومحاولة زرع الفوضى وإثارة الرأي العام في عدد من المناطق، لكن الشعب السوري أصبح مدركاً لأبعاد المؤامرة التي تحاك ضد بلده ولذلك لم يعد يكترث بما تبثه هذه المحطات عما يسمى المعارضة من تلفيقات مزورة عن شهود عيان وما إلى ذلك.
وقد كشفت صحيفة «تشرين» يوم الجمعة الماضي عن كيفية حصول عمليات التحريض داخل محطة الجزيرة من خلال إحدى الإعلاميات في هذه المحطة التي اتصلت بأحد الإعلاميين في صحيفة «تشرين» وأبلغته تفاصيل مذهلة عما تعده «الجزيرة» من تلفيقات كل يوم خميس تحضيراً ليوم الجمعة حيث تخرج بعض التظاهرات بعد صلاة الجمعة سواء من خلال تكليف أشخاص الاتصال بها تحت مظلة «شهود عيان» أو ناشط حقوقي وترويج أكاذيب عن تعديات على المتظاهرين وغير ذلك من تلفيقات وعمليات تحريض.
إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مديرها جاكوب كلينبير وصل إلى دمشق لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين حول توسيع نطاق جهود الإغاثة في البلاد.

وقال الصليب الأحمر في بيان مقتضب «ستركز المحادثات على الوضع الإنساني في سورية وعلى دور الصليب الأحمر الذي يبدي استعداده للقيام به لمساعدة المتضررين من العنف الحالي».
في هذا السياق، استبعد وزير الدفاع الألماني توماس دوميزيير، في حديث إلى «دير شبيغل» الألمانية مشاركة ألمانيا في أي عملية عسكرية محتملة للحلف الأطلسي في سورية.
ورداً على سؤال عما إذا كان ينبغي البحث في إمكان تدخل قوات الأطلسي في سورية، أجاب دوميزيير «كلا، موقفنا لا يزال نفسه كما كان حيال ليبيا: لن نشارك».

في مجال آخر، وصف دبلوماسيون غربيون امتناع الرئيس السوري بشار الأسد عن الرد على الاتصالات الهاتفية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه «تطور خطير جداً»
.
في السياق ذاته، تواصل «صحيفة الشرق الأوسط» من جانبها فتح صفحاتها لما يسمى المعارضة السورية بالتزامن مع حملة التحريض التي تقوم بها ضد سورية، ونقلت عمن وصفته بمصادر المعارضة السورية في الخارج أنه جرى تأليف حكومة في المنفى تضم تسعة أشخاص، مع العلم أن أكثرية الأسماء التي نشرتها «الشرق الأوسط» هم أسماء لا يعرفهم الشعب السوري وبعضهم معروف بارتباطاته الخارجية والدعم المالي الذي يتلقاه من المخابرات الأميركية.
سقوط الفتنة في طرابلس
أما على الصعيد الداخلي، فإن الوضع في طرابلس وتحديداً في باب التبانة وجبل محسن يشوبه الحذر الشديد جراء الاشتباكات التي حصلت بعد ظهر الجمعة وليل السبت بين المنطقتين نتيجة قيام مجموعات متطرفة بالتظاهر بعد صلاة الجمعة، وقيام بعض العناصر المعروفة الانتماء بتفجير الوضع هناك. في وقت يواصل الجيش اللبناني اتخاذ الإجراءات الأمنية لتثبيت الاستقرار وملاحقة المخلين بالأمن، والذين تسببوا باندلاع الاشتباكات يوم الجمعة، خصوصاً أن هناك معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية عن الذين تسببوا بالاشتباكات ونزلوا إلى بعض أحياء طرابلس ملتحين وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفي هذا السياق، قطعت الحكومة في نهاية الأسبوع قطوعاً أمنياً جدياً في ضوء التوجيهات الصارمة والحاسمة التي أعطاها الرئيس ميقاتي للجهات المعنية من أجل معالجة الاشتباكات التي حصلت في المدينة ونتيجة لما قام به الجيش من دور حاسم في هذا المجال.
وعلمت «البناء» من مصدر وزاري بارز أن ما قام به الجيش منذ انتشاره في منطقة الاشتباكات وحتى أمس أدى إلى ضبط الموقف رغم بعض الحوادث التي حصلت والتي لن تؤدي إلى عودة التدهور مرة أخرى الى المنطقة.
وقال المصدر إن وحدات الجيش المنتشرة باتت تمسك الوضع بشكل كامل وتقوم بمهامها في إطار ما أعلن عنه في وقت سابق لملاحقة مفتعلي كل ما حصل. ورفض المصدر الكشف عن نتائج الملاحقات حتى الآن، لكن المعلومات المتوافرة تفيد بتوقيف عدد من الأشخاص.
من جهة أخرى، يفترض أن يظهر في الأيام المقبلة مزيد من الإشارات حول فعالية انطلاقة الحكومة الجديدة بعد أن اثبتت من خلال ما جرى في طرابلس قدرتها على مواجهة محاولات تفجير الوضع في المدينة من قبل جهات باتت معروفة، والتي كانت تهدف إلى إعاقة انطلاقة الحكومة والتأثير فيها قبل جلسة الثقة. لكن ما حصل كان أمراً معاكساً تماماً حيث ارتد على هذه الجهات فأبدت تراجعاً واضحاً خصوصاً بعد أن وجدت نفسها معزولة عن الرأي العام في المدينة.
غصن وشربل
وقد أكد وزير الدفاع الوطني فايز غصن أمس، أن الجيش اللبناني خط أحمر ولا تهاون مع المخلين بالأمن، ومن افتعل أحداث طرابلس الدامية سيعاقب وسيدفع الثمن لأن أمن المواطنين من أمن الوطن.
ولفت غصن خلال استقباله المهنئين في دارته في كوسبا، إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حمل معه إلى طرابلس مشاريع تنموية، وإلى جانبه خمسة وزراء طرابلسيين أرادوا الاحتفال بالنصر، ففوجئ بالأحداث التي حولت مسار زيارته الى مدينته المحرومة إلى متابعة للأحداث وإعطاء الأوامر والتدابير الأمنية لوقف حقن الدماء وإعادة الهدوء إلى المدينة.
بدوره، أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، في حديث إلى «صوت لبنان ـ الحرية والكرامة»، أنه لن يكون هناك أي إشكال أمني في طرابلس بعد اليوم والجيش أحكم الطوق، معلناً أن الجيش سيبقى منتشراً في المنطقة لـ6 أشهر لإعادة الطمأنينة وسيجري عمليات دهم لمنازل المتهمين بالمشاركة والتحضير لهذه الحوادث

وإذ أشار إلى أن الجميع يطالب بجعل طرابلس مدينة منزوعة السلاح، شدد شربل على أنه سيتجاوب مع الطرابلسيين المطالبين بهذا الأمر من مختلف أطيافهم وانتماءاتهم، مطالباً السياسيين بعدم إدخال قوى الأمن الداخلي بالسياسة.

جنبلاط
ومن جانبه، قال رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إنه «بعد يومين من تشكيل الحكومة، هناك مؤشرات لمحاولة إدخال لبنان في الفتنة، ومهمتنا أن ندرأ عن لبنان الفتنة أياً كان الثمن».
وثمّن لسورية «الدخول في الحوار الجدي والإصلاح»، معتبراً أنهما «المدخل الأوحد للوصول إلى درء الفتنة في سورية، لأن درء الفتنة فيها مدخل لتعزيز الوحدة الوطنية في لبنان، وأي حسابات أخرى تكون مدمرة لنا ولهم».
توقيت مدروس
وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة «الوطن» السورية أنه «وفي توقيت مدروس وفي محاولة لكسر هيبة الوزراء الطرابلسيين الجدد وبالتحديد هيبة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لجأت مجموعات مسلحة من تيار «المستقبل» وأخرى سلفية إلى تفجير الوضع في طرابلس فسطع نجم باب التبانة وجبل محسن مجدداً على الساحة السياسية».
وأشارت إلى أن «التراشق الحربي لم يكن وليد لحظته ففي مطلع الأسبوع وبعد تشكيل الحكومة جالت في التبانة تظاهرات تحريضية ضد الحكومة حملت معها هتافات وشعارات مذهبية، في حين أدلى نواب في تيار «المستقبل» بتصريحات ساخنة منهم النائب محمد كبارة الذي بشّر بالانفجار في الشارع»، كل ذلك، مثّل حركة تمهيد لتفجير الوضع في المدينة وبالتالي إثارة الفتن في و جه الحكومة لمنع بداية انطلاقتها.
وقالت: «قبل ساعات من موعد تقبل التهاني الذي حدده رئيس الحكومة الجديد نجيب ميقاتي لأهالي منطقته «وقعت الواقعة»: انتشار ما يزيد على مئتين وخمسين مسلحاً في التبانة ـ كان بعضهم قد عاد من تظاهرة دعت إليها رابطة الطلاب المسلمين في الجامعة اللبنانية في «القبة» وعدد من السلفيين ـ سرعان ما استدرجوا انتشاراً مماثلاً في جبل محسن وخلال دقائق، تحولت الساحة الفاصلة بين المنطقتين إلى ساحة حرب استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وانتهت إلى سقوط ستة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً، بينهم شهيد للجيش وعدد من الجرحى، فضلاً عن تسجيل حالة من الذعر في المدينة وحركة نزوح من التبانة وجبل محسن ومن عدد من الأحياء المجاورة لهما».

تكاذب «14 آذار»
في المقابل، حاولت ما يسمى الأمانة العامة لقوى «14 آذار» رفع تهمة التحريض عن قوى هذا الفريق بعد نجاح الأكثرية الجديدة في تشكيل الحكومة ما أدى إلى تفجر الوضع في طرابلس.
وردت بعد اجتماعها يوم السبت على موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اتهم قوى «14 آذار» بأنها كانت وراء اندلاع الاشتباكات في طرابلس، حيث أبدت استغرابها لما وصفته «الأسلوب الذي اعتمده الرئيس ميقاتي خلال مؤتمره الصحافي».
كذلك حاول عضو كتلة «المستقبل» أحمد فتفت التهجم على ميقاتي، مدعياً أن ما حصل في طرابلس هو موضوع إقليمي، معتبراً أن ما قام به ميقاتي «افتراء حقيقي ومدخل وكيدية يجري التحضير لها».
لجنة البيان الوزاري
أما على الصعيد الحكومي، فينتظر أن تعقد لجنة إعداد البيان الوزاري جلسة ثانية صباح غد في السراي الحكومي برئاسة الرئيس ميقاتي، ويتوقع أن تبدأ اللجنة في دراسة المسودة التي أعدها رئيس الحكومة حول عناوين البيان.
وعلم في هذا السياق، أن الرئيس ميقاتي أبلغ الوزراء المعنيين في اللجنة بضرورة الإسراع في صوغ البيان تمهيداً لإقراره وإحالته إلى مجلس النواب حيث يفترض أن تجري مناقشة المسودة الأولى يوم الثلاثاء ويؤمل ألا يأخذ درسه أكثر من جلسة أو جلستين.
وقد نقل عن الرئيس بري أيضاً تشديده على إنجاز البيان قبل نهاية هذا الشهر من أجل المباشرة في العمل على غير صعيد والتعويض على الوقت الذي استهلك في عملية تأليف الحكومة.

ورجحت مصادر وزارية أن تكون صيغة البيان مختصرة مع التأكيد على الثوابت الوطنية المتصلة بموضوع الصراع مع العدو «الإسرائيلي» والموقف من المقاومة والعلاقة مع سورية، كما سيركز البيان على ضرورة معالجة الشأن الاجتماعي والحياتي بدءاً من ملف الكهرباء إلى الأزمة المعيشية التي يعاني منها معظم اللبنانيين بدءاً من الأسعار الخيالية للمحروقات إضافة إلى موضوع الرواتب والأجور.
ملف التعيينات
وأوضحت المصادر أيضاً، أنه بعد حصول الحكومة على ثقة المجلس النيابي، فإن أحد أولوياتها سيعطى لملفات التعيينات الإدارية في الفئة الأولى على مستوى الإدارات العامة والمؤسسات التابعة للدولة. مشيرة إلى وجود أكثر من 150 موقعاً في الفئة الأولى بحاجة الى التعيين أكثريتها أصبحت شاغرة، أضافت أن الأهمية الأولى ستعطى للتجديد لحاكم مصرف لبنان ونوابه، إضافة إلى بعض التعيينات الأمنية بدءاً من المديرية العامة للأمن العام، وأوضحت أن هناك حاجة أيضاً لإعادة النظر بوضع العديد من المؤسسات على مستوى المدراء العامين فيها من إدارية وأمنية إلى بعض المؤسسات المستقلة بهدف إعطاء دم جديد للإدارة وإخراجها من الحالة المتردية التي وصلت إليها في السنتين الماضيتين.
وفي موضوع البيان الوزاري، أشارت المصادر إلى أن لا مشكلة حول الصيغة التي سيعتمدها في ما يتعلق بالأمور الأساسية بما في ذلك المحكمة الدولية، وتوقعت أن تعقد اللجنة اجتماعين أو ثلاثة هذا الأسبوع للإسراع في إعداد الصيغة قبل رفعها إلى مجلس الوزراء.
السنيورة يضع العصي
أمام الحكومة
وأمس اندفع رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة نحو وضع العصي أمام الحكومة، مستبقاً ما يمكن أن تقوم به من تصحيح وإصلاح على مستوى الدولة والإدارة، وقال سمعنا كلاماً كبيراً عن أن هذا البعض يريد استئصال إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وأنني أود أن أتوجه بسؤال إلى دولة الرئيس نجيب ميقاتي: هل أنت جئت مكلفاً لاستئصال هذا الإرث من أجل إصلاح ما يرغبون بإصلاحه لأن الحريري أفسده على مدى عشرين سنة من عمر لبنان؟ الكل يعلم أن الحائط والجدار الذي بناه رفيق الحريري والشعب اللبناني عال كثيراً لا يستطيع أحد أن يتسلقه وأن يقفز فوقه».
كذلك غمز السنيورة من كلام العماد ميشال عون الأخير عن رئيس التكتل سعد الحريري وعن الرئيس الراحل رفيق الحريري، وقال لا أدري إذا كان ما قاله نتيجة أنه يملك وكالة سفريات أو لأنه والله أعلم أراد أو يريد أن يعطي رئيس الحكومة تكليفاً شرعياً لإصدار هذه البطاقة.

… ونحاس يرد
ورد وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس على كلام السنيورة الذي سأل فيه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي «هل جئت مكلفاً استئصال إرث رفيق الحريري؟»، معتبراً أنه لا يجووز إدخال موضوع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في اللعبة السياسية، «خصوصاً وأن ميقاتي أعلن منذ اليوم الأول أنه لن يكون هناك لا كيدية ولا انتقام».
وتوجه إليه قائلاً: «إن في بعض الظن إثماً وفي بعض الشك ظلامة. سامحه الله»، وعبّر في بيان صادر عنه أمس عن أسفه لأن «يصدر هذا الكلام عن السنيورة الذي يعرف جيداً ميقاتي، وأنه لا ينطلق في عمله إلا من قناعاته وإيمانه وثوابته وليس من أي أمر آخر، لا سيما عندما يتعلق الأمر بإرث رفيق الحريري الذي يخص جميع اللبنانيين لا فئة واحدة، لأن رفيق الحريري نقل لبنان من ضفة إلى أخرى».

السابق
النهار: استعجال البيان واحتواء تدريجي في طرابلس وجتماعات للمعارضة في باريس تحضيراً للمواجهة
التالي
اللواء: السنيورة مع ميقاتي إذا نزع السلاح من طرابلس فوراً وعون يريد استرجاع الأمن العام … ورئيس كتلة المستقبل يدعوه للرحيل