صالح: احداث طرابلس رسالة أمنية غيـــر مشفرة

 اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد الصالح أن أحداث طرابلس في الأمس "رسالة أمنية غير مشفرة تشبه إلى حد كبير ما حصل في يوم الغضب عند تكليف الرئيس نجيب ميقاتي"، لافتاً إلى ان "هذه الأحداث تدين شبكة 14 آذار لأنها تظهر النوايا في التعاطي مع هذه الحكومة وتكشف ادعاءهم بممارسة المعارضة في شكل سلمي وحضاري ".

وشدد في حديث لـ "المركزية" على "ضرورة الحزم المطلوب من الجميع في هذه الأحداث لمواجهة اي فتنة".

وعن ربط احداث طرابلس بما يجري في سوريا قال: "حتماً هذه الأحداث يمكن وضعها في إطار إستدراج الفتنة وإلا كيف نفسر هذه الرسالة التي أتت بعد ايام قليلة من تشكيل الحكومة"، موضحاً في هذا السياق ان "من يراهن على إستقرار الوضع في سوريا سيفاجأ، لأن تلازم الوضعين السوري واللبناني يخدمان بعضهما البعض وبالتالي فإن أمن لبنان من أمن سوريا".

من جهة أخرى وصف صالح "الحكومة الجديدة بحكومة جسر العبور وليس حكومة جسر الشغور كما قالوا، لأنها جسر عبور لمعالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، خصوصاً انها متجانسة وقوية وستقدم الكثير للبنان".

اضاف: " الخطاب السياسي المنفعل لقوى 14 آذار الذي يعبّر عن الخسارة في ميدان اللعبة الديموقراطية، لن يوصلهم إلى شيء ورهانهم على عدم قدرة الحكومة على مواجهة الأمور سيقودهم حتماً إلى خطأ الحسابات السياسية كما وقعوا فيها من قبل"، سائلاً الذين دعوا إلى نشر القوات الدولية العاملة في إطار "اليونيفيل" على الحدود مع سوريا: "هل هذا تحريض لإخراج لبنان عن سكّة الإجماع على ان قوات "اليونيفيل" لها انظمة محددة وتعمل تحت الفصل السادس؟".

البيان الوزاري: وعما سيتضمنه البيان الوزاري اوضح انه "سيكون مختصراً لأننا لسنا في حاجة إلى بيان فضفاض، إنما الى بيان وزاري يلتزم القرارات الدولية، كما ان البيان سيؤكد على الثوابت الوطنية كثلاثية الجيش والشعب والمقاومة". 

السابق
طربيـه: مقال “وول ستريت” ظاهره سياسي واضح لإلحاق الضرر بلبنان
التالي
“عكاظ”: الحكومة لن تجرؤ على رفض التعاون مع المحكمة