ابي رميا: نتفهَّم موقف إرسلان وسنجد الحل سريعاً

  أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا الى أن "الاشخاص الذين ربطوا بين توقيت إعلان الحكومة والوضع السوري، هم أنفسهم كانوا استبعدوا هذا التأليف بحجة تلهي سوريا بوضعها الداخلي ورفض "حزب الله" قيام الدولة ومؤسساتها".

وأكد في حديث لـ"المركزية" أنه "مطمئن الى حصول الحكومة الجديدة على الثقة، لأن الكتل النيابية التي تتألف من الأكثرية ستمنحها هذه الثقة".

واعتبر ان "الربط بين توقيت اعلان التشكيلة الحكومية والوضع في سوريا كذر الرماد في العيون وهو كلام لا ركيزة له".

وقال: "كنا نتمنى مشاركة فريق الأقلية النيابية، لكن رفضهم جعلنا نخلص الى حكومة من الأكثرية الجديدة"، اضاف: "انها حكومة تحد من أجل إنجاز المشاريع الاساسية على الصعيد الحياتي، المعيشي والاقتصادي".

وامل في ان "تحمل هذه الحكومة لواء ممارسة التغيير والاصلاح".

وتابع: "أتفهم حال الارباك التي تساور فريق الأقلية، بعد ان تشكلت الحكومة على رغم المماطلة والمراوحة لا سيما مع رسالة الرئيس بري الذكية والحكيمة التي تؤكد للذين يعيشون في مناخ الفتنة السنية – الشيعية، ان هذه الفتنة لن تدخل الباب اللبناني".

أضاف: "انتظرنا مشاركة الجميع، لكن فليتحملوا اليوم مسؤولية قرارهم لأن احداً لم يقصهم او يمنعهم من المشاركة".

وأشار الى ان "تحسين التمثيل السني يجب ان يكون مصدر طمأنينة وليس العكس فهو يخفف التشنج السني – الشيعي"، تابع: "نحن لا نحصل للتيار الوطني الحر بل نركز ثوابت جديدة بالتعاطي مع كل من يمثل المسيحيين في لبنان، للتأكيد على انتهاء عهد التهميش والاقصاء، وأكبر دليل الى ذلك حصولنا على حقائب اساسية كالدفاع والداخلية والعدل والاتصالات والطاقة".

وعن استقالة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، قال "نتفهم ردة فعله، لكن اعتقد ان الأمور ستأخذ مدى إيجابياً"، متوقعاً "ايجاد حل للموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة".

وختم: "الأكثرية تعكس فريق عمل متجانساً، والحكومة التي ولدت هي حكومة تحد وليس مواجهة، بمعنى استخدام الحقائب التي حصلنا عليها لتحقيق نقلة نوعية في خدمات المواطن".
 

السابق
اتهامات المقدح لـ 14 آذار اثارت استياء لبنانياً
التالي
الرياض”: موسكو متخوفة من حرب أهلية في سوريا تؤثر علـــى لبنان