“حزب الأحرار”: لعدم ترك الوطن رهينة الفريق الانقلابي

 لاحظ المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار مداورة إشاعة أجواء تفاؤلية على صعيد تشكيل الحكومة تعقبها خيبات وعودة إلى المربع الأول تعود إلى عدم قدرة الأكثرية الجديدة التي تتنافر في الاقتناعات باستثناء ولائها للمحور الإقليمي المتعثر، وحقد غالبية أطرافها على ثورة الأرز

واعتبر حزب الأحرار في بيان إثر أجتماعه الأسبوعي, أنه "من العبث الغوص بجدل دستوري وقانوني مع قوى 8 آذار التي تثبت ممارساتها ومواقفها المسجلة بالصوت والصورة نقيض ما يدعون إليه اليوم. كما لا يجدي نفعا الحوار معهم ما داموا يستقوون بالسلاح ويراهنون على قدرة حلفائهم الإقليميين، رغم كل الأحداث التي يبدو أنهم أغمضوا أعينهم عن أبعادها.

وأملوا في أن "تؤدي الثورات التي أطلق عليها عن حق ربيع العرب إلى ما نصبو اليه من عروبة حديثة حضارية متنورة مبادرة، ومن ترسيخ الديموقراطية التمثيلية نقيض الأنظمة الديكتاتورية والشمولية، مما يمكن العالم العربي من النهوض وولوج باب العولمة متحدا قادرا على المساهمة الإيجابية في القضايا الإنسانية، وعلى الدفاع عن مصالحه

وتساءل الحزب عن "الهدف الحقيقي من تقاطع المطالبة بإصدار عفو عام عن المساجين مع أعمال الشغب داخل سجن رومية وفي بعض المناطق والسعي إلى استصدار قانون في هذا الاتجاه من جهة، والتهديدات التي تلقاها عدد كبير من القضاة على هواتفهم النقالة، من جهة أخرى. كل ذلك والبعض يسعى دائما إلى ضرب المحكمة الدولية لذرائع واهية تعجز عن إخفاء غاياتهم الحقيقية. ونسأل: هل يمكن أن تقوم دولة ويبنى وطن على هذا الأساس؟ وأي دولة ووطن يريد العاملون على إلغاء مبدأ المساءلة أن يصلوا إليهما؟". 

السابق
ميقاتي لقصر بعبدا لم يتم تشكيل الحكومة و لا موعد محدد لها
التالي
اهالي العباسية:لوقف التعديات على الاملاك البلدية