البناء: مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على مُسوّدَة بيان ضدّ سورية والمحاولات تُستكمل اليوم

الحدث أمس كان في ساحة النجمة، وقد ارتدّت مقاطعة «14 آذار» للجلسة التشريعية سياسيا على هذا الفريق حيث انعقد لقاء غير مسبوق في مكتب الرئيس نبيه بري جمع أقطاب الاكثرية الجديدة وحمل دلالات مهمة على غير صعيد لعل أبرزها تأكيد تماسك الأكثرية والرد مباشرة على مقولة الفريق المعارض بأن هناك تغيّرا قد حصل على صعيد تحول الاكثرية الى اقلية من خلال السعي الى تسويق هذه التكهنات.

اما الرد الثاني للقاء الاقطاب فهو بكسر الجليد بين الرئيس نجيب ميقاتي والعماد ميشال عون وبدء بحث تفاصيل الاسماء المتعلقة بتشكيل الحكومة حيث وصف أحد المشاركين لـ «البناء» الاجواء بأنها إيجابية معربا عن تفاؤله بمتابعة هذه المسألة من أجل ولادة سريعة للحكومة.

وأوضح المصدر ان الامور كلها لم تنته لكن اللقاء كان له اثر طيب على صعيد عملية التشكيل بصورة عامة، وعلى صعيد العلاقات داخل الاكثرية الجديدة لا سيما في ضوء السجالات الاخيرة التي سجلت على خلفية عملية التأليف.
ورفض المصدر الخوض في التفاصيل، لكنه اعرب عن ارتياحه لما جرى.
يذكر ان لقاء مكتب الرئيس بري جمعه والرئيس ميقاتي والعماد عون والنواب محمد رعد، وليد جنبلاط، سليمان فرنجية، أسعد حردان وطلال أرسلان.
وقد انعكست الاجواء الإيجابية للقاء في مكتب الرئيس بري حركة نشطة في الاتصالات طوال ما بعد ظهر امس وليلا بهدف تذليل ما تبقى من عقد في الحقائب والاسماء خاصة ما يتعلق بالمقعد الماروني.
وقد استضاف الرئيس ميقاتي الى مائدة الغداء ظهر امس رئيس تيار المرده سليمان فرنجية. كما اجرى بعد خروجه من ساحة النجمة اتصالا برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وضعه فيه في اجواء اللقاء في مكتب بري.
ومساء التقى ميقاتي الوزير جبران باسيل موفدا من العماد عون، وحضر لاحقا المعاونان السياسيان لكل من الرئيس بري والامين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل.
أوساط ميقاتي
واكدت الأوساط القريبة من الرئيس ميقاتي مساء امس لـ «البناء» ان اجواء الاجتماعات مع عون وباسيل كانت ايجابية وجيدة، ولكن الامور لا تزال تحتاج الى مزيد من البحث ويمكن في اي لحظة الانتهاء من تذليل ما تبقى من قضايا.
وقالت ان هذين اللقاءين ذللا الكثير من الامور الشكلية واعطيا دفعة جديدة من اجل تشكيل الحكومة وان كان البحث سيستكمل في الأيام المقبلة.
وقالت ايضا ان البحث بين ميقاتي وباسيل تطرق الى الامور العالقة المتصلة بالحقائب والاسماء، لكن لا شيء نهائيا لان الامور لا تزال تحتاج الى مزيد من التشاور والبحث.
واوضحت ايضا ان ميقاتي اجرى اتصالا مطولا برئيس الجمهورية وضعه فيه في أجواء الاتصالات واللقاءات التي عقدها.

أوساط بعبدا
بدورها اوساط مقربة من قصر بعبدا علقت لـ «البناء» على صورة مشهد ساحة النجمة فاعتبرت انها جيدة وايجابية في الشكل والمناخ، وهذا بحد ذاته بداية جيدة لكسر الجليد واعادة تحريك الجمود السياسي القائم.
واشارت الى ان لقاء الرئيس المكلف مع العماد عون يفتح الباب امام مزيد من اللقاءات بين الرجلين في الايام المقبلة، اذ ما من شك انه حصل اتفاق بينهما على امور اساسية تتابع تفاصيلها لاحقا.
وقالت: ان الرئيس (سليمان) كان مرتاحا جدا لاجواء ساحة النجمة وهو يتمنى كل الخير والتقدم لمصلحة لبنان واللبنانيين، وهمه ان تشكل الحكومة اليوم قبل الغد، لان ازمة التشكيل طالت ولا بد من الخلاص.
واكدت الاوساط ان اتصالا تلقاه الرئيس سليمان من الرئيس ميقاتي وضعه خلاله في اجواء ما حصل، وان لقاء قريبا قد يحصل خلال الـ 48 ساعة المقبلة في قصر بعبدا بين الرئيسين سليمان وميقاتي.
ونقلت مصادر سياسية عن مرجع شارك في اجتماع ساحة النجمة ان اللقاء ازال التشنج الذي كان قائما بين ميقاتي وعون وفتح الباب واسعا امام عودة الاتصالات لتذليل العقد المتبقية، مشيرة الى ان هناك امكانية كبرى لتذليل عقدة الوزير الماروني السادس واعتراض الرئيس ميقاتي على اعادة الوزير شربل نحاس الى وزارة الاتصالات.
وبالعودة الى ساحة النجمة، فقد شكل قدوم ميقاتي وجنبلاط الى مجلس النواب رغم معارضتهما عقد الجلسة التشريعية مفاجأة للأوساط السياسية والنيابية وحمل دلالات مهمة اقلها تأكيد ميقاتي وجنبلاط على العلاقة والتعاون مع الرئيس بري وبالتالي تحييد موقفيهما عن موقف «14 آذار» من الجلسة.

المؤتمر الصحافي لبري

وبطبيعة الحال، فانه في مقابل تعطيل «14 آذار» للجلسة عيّن الرئيس بري كما كان متوقعا جلسة جديدة يوم الاربعاء المقبل وعقد مؤتمرا صحافيا رد فيه على الحملة الشعواء التي يتعرض لها مجددا القول ان ثورة الأرز تقدمت خطوة الى الامام وعادت خطوات بعيدة الى الوراء محاولة اختطاف السلطة من جديد.
وأشار الرئيس بري، خلال مؤتمره الى أن «ثورة الارز تأخذ خطوة الى الامام لتردنا خطوات بعيدة الى الوراء عبر الاصرار على احتكار السلطة ومحاولة إحباط المبادرة النيابية التي تنطلق من الظروف ومن الصلاحيات الدستورية».
ولفت بري الى أننا «لم نسع الى فرصة سانحة لإحلال النظام المجلسي ولا نزال نؤمن باتفاق الطائف والنظام البرلماني»، مشددا على أننا «لن نقبل باحتكار السلطة ووضع خطوط حمر»، وقال: «لا يمكنني من موقعي الدستوري أن أكون شاهداً على اللامبالاة في الدستور»، داعيا الى «رفض تكريس أعراف جديدة تكون قوتها أقوى من النصوص الدستورية»، مشيراً الى أن «الدعوة الى الجلسة التشريعية هي من ضمن الدستور وهي لحماية النظام اللبناني».
ولفت بري الى أن «استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة لا يحد من صلاحيات المجلس بل يوسعها، فهو يصبح في دورة انعقاد حكماً»، مشددا على أن «بين التكليف والتأليف، على المجلس أن يعمل بصورة أسرع، أما بعد التأليف فعلى المجلس انتظار أن تقدم الحكومة بيانها الوزاري، ولذلك حدد المشترع مهلة للمرحلة الثانية وهي شهر».
ولفت بري الى أن «هدفه من هذه الجلسات هو عدم خلق دكتاتورية مقنعة تذهب بالديمقراطية اللبنانية»، معتبرا أن «القول بعدم دستورية الجلسات في ظل حكومة تصريف اعمال يضع المجلس النيابي في قبضة الشخصية المكلفة تشكيل الحكومة ورهن القوى السياسية المتحكمة بالتأليف، يعني ان قوى «14 آذار» اذا ارادوا ان آخذ بنظريتهم يمكن لميقاتي والفريق الذي ننتمي اليه ان نتحكم بوضع البلد».
واعتبر بري انه «إذا أخذنا باجتهاد قوى الرابع عشر من آذار فبإمكان الفريق الذي اختار ميقاتي لتأليف الحكومة أن يتحكم بالبلد».

تصريحا ميقاتي وجنبلاط

وبعد الاجتماع الثنائي في مكتب الرئيس بري قال الرئيس ميقاتي ان اللقاء كسر الجليد، وانه سيقوم بخطوات سريعة لتشكيل الحكومة، موضحا انه عقد لقاء ثنائيا مع العماد عون حيث جرى التفاهم على الخطوات المقبلة لتشكيل الحكومة».
اما النائب جنبلاط فقال: «ان اللقاء كان صدفة جميلة». اضاف: «جرى التأكيد على التحالف بين القادة المجتمعين». وذكر ان عون اجتمع مع نواب تكتله في ساحة النجمة بعد اللقاء في مكتب بري واطلعهم على أجواء الاجتماع».
بدورها اشارت مصادر قناة «المنار» الى ان الحسم في ما يتعلق بتشكيل الحكومة بات في عهدة رئيس الجمهورية الذي يفترض ان يقدم جوابا الى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حول مرشحيه للمقعد الماروني السادس. ولفتت المصادر الى انه بناء على التطوارت الاخيرة لم يعد هناك من مبرر لتأخير الحكومة، مشيرة الى ان اللقاء بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون وميقاتي في المجلس النيابي يبدو انه حسم كل النقاط العالقة.

مصادر سياسية
في هذا الوقت، اوضحت مصادر سياسية في الاكثرية الجديدة وجود عوامل خارجية تحول حتى الآن دون ولادة الحكومة الجديدة وفي مقدمتها الدور الاميركي السلبي والعلني من موضوع تشكيل الحكومة، فعندما زار جيفري فيلتمان لبنان أبلغ قوى «14 آذار» انه يتوجب عليهم التصرف سياسيا في لبنان وكأن دور سورية مشلول على الساحة اللبنانية نتيجة ما يحصل في الداخل السوري.
وتضيف المصادر السياسية، انه في مرحلة الحديث عن وجود عقدة حقيبة الداخلية وعندما اتفق على شخصية محددة وعلى تفكيك العقد الاخرى وان الحكومة باتت قريبة، في ذلك الوقت تحديدا صدرت أخبار في بعض وسائل الإعلام وعلى لسان مسؤول في المحكمة الدولية ان القرار الاتهامي بخصوص اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيصدر في اول تموز، ولكن عندما انحسرت نسبة التفاؤل بشأن تأليف الحكومة اختفت مثل هذه الاخبار والتسريبات، وهذا دليل واضح على ان القرار الاتهامي يستخدم على إيقاع الحركة السياسية في لبنان والمنطقة.
وكشفت المصادر السياسية، انه في أجواء التقدم الذي حصل على صعيد تشكيل الحكومة، يبدو ان الضغوط الخارجية ما زالت مستمرة وان اعطيت طابعا داخليا، من خلال وضع الرئيس المكلف «فيتو» على الوزير شربل نحاس بعدم عودته الى حقيبة الاتصالات، وكذلك الخلاف على الوزير الماروني الثاني من فريق رئيس الجمهورية، مع العلم انه يمكن التوصل الى صيغة تفاهم على الوزير الماروني.

حزب الله
وفي هذا الاطار اعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب مستمر في مساعيه بشأن تشكيل الحكومة وقال ما زلنا مع تكليف الرئيس ميقاتي «موضحا ان ليس للحزب مطالب صعبة او معقدة بل هو اسهل المستوزرين».
واوضح الشيخ قاسم ردا على سؤال حول التطورات الجارية في سورية وما يميزها عن الثورات الشعبية التي تشهدها دول عربية عدة، ان «هناك فروقات كثيرة بين ما يحصل في سورية وبين الثورات العربية في المنطقة»، لافتا الى ان «الحراك في الثورات العربية بدأ شعبيا ثم لحقته الاحزاب السياسية، اما في سورية فقد بدأ سياسيا ولم تنضم اليه كل فئات الشعب»، مشددا على منح سورية فرصة لاستكمال الاصلاحات التي بدأتها.
لا «أمانة 14 آذار»
في هذا الوقت، واصلت ما تسمى الامانة العامة لفريق «14 آذار» توتير الاجواء السياسية وهجومها على الرئيس بري وقوى الأكثرية الجديدة في محاولة مكشوفة لضرب المؤسسات وتعطيلها.
وادعت ان «محاولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مصادرة عمل السلطة التنفيذية من خلال ابتداع امور مناقضة للدستور والقوانين لا تنسجم مع مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها الذي نصت عليه مقدمة الدستور». ان «الحل الاسرع والفعال هو في تشكيل حكومة لتقوم كل سلطة بدورها».
كما كررت مزاعمها ضد حزب الله متهمة اياه «بالعمل على استلام السلطة في لبنان عن طريق القوة». كما حرضت رئيس الجمهورية على ما وصفته «الكف عن تسويات بين من قاموا بالانقلاب في الحكومة».
مجلس الأمن والوضع في سورية
اما بشأن الوضع في سورية، فان واشنطن وحلفاءها الغربيين ـ فرنسا وبريطانيا والمانيا ـ عادوا من جديد الى لعبة ابتزاز سورية من خلال اللجوء الى مجلس الأمن لأصدار موقف ضدها.
وبناء على الدعوة الغربية انعقد مجلس الامن مساء امس إلا أنه فشل في كل محاولاته لاستصدار بيان ضد سورية، نتيجة الموقف الروسي الرافض لذلك، اضافة الى الموقف الصيني المماثل، وانضمام كل من البرازيل وجنوب أفريقيا الى جانب روسيا والصين.

واثر الجلسة عقد ممثلو بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال مؤتمرا صحافيا اعلنوا خلاله الفشل في التوصل الى مسودة بيان ضد سورية، واشاروا الى تعديلات اجريت على هذه المسودة بفعل المواقف الرافضة، إلا أن قرارا نهائيا لم يصدر بعد بهذا الشأن.
وفي الوقت الذي اشاروا فيه الى صعوبة في الحصول على 15 صوتا مؤيدا اعلنوا ان اتصالات ستجرى اليوم في محاولة اخرى لتأمين اصدار مثل هذا البيان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اكد اول من امس موقف بلاده الرافض لطرح الموضوع السوري في مجلس الامن واتخاذ قرارات ضدها، مؤكدا رفضه لتورط الاسرة الدولية في وضع سورية، داعيا الى حل القضايا بالطرق السلمية.
وفي هذا الاطار، ذكرت قناة «العربية» في سياق التحريض ضد سورية ان «الاتحاد الاوروبي يستعد لفرض مجموعة من العقوبات الجديدة على شركات سورية».
الوضع الأمني
اما على الصعيد الميداني، فإن القوى الأمنية السورية واصلت اجراءاتها الأمنية في منطقة جسر الشغور حيث تقوم المجموعات الإرهابية باعمال اجرام واعتداء على المواطنين.
وتحدثت صحيفة «الوطن» السورية عن وجود مظاهر مسلحة ومخيفة في جميع مراكز الامتحانات في جسر الشغور، وان المسلحين يتجولون في كل مراكز الامتحانات هناك.
وبدورها، ذكرت صحيفة «تشرين» السورية ان مجازر التنظيمات المسلحة في جسر الشغور تطرح الآن الأسئلة حول الجهة التي دربتهم وعلمتهم كل هذه الوحشية. كذلك نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر في محافظة إدلب رفضت الكشف عن هويتها ان الجيش العربي السوري والقوات الأمنية تقوم بعملية دقيقة للغاية تشبه العملية الجراحية وذلك حرصا على ارواح الأبرياء الذين لا يزالون رهينة المجموعات المسلحة التي تسيطر على مساحة واسعة من المحافظة وتحديدا في جسر الشغور ومحيطها وجبل الزاوية والطرق المؤدية ما بينها وصولا الى الطريق الدولية بين أريحا واللاذقية، وقامت المجموعات بتفخيخ عدة طرق ومحاور منعا لوصول تعزيزات امنية وعسكرية ونصبت كمائن في قرى صغيرة، وتستخدم الغابات والكهوف للاختباء، اضافة الى أسلوب الكرّ والفرّ باتجاه الحدود التركية.

في هذا الوقت، قال الناطق الرسمي باسم الاخوان المسلمين في سورية زهير سالم في حديث لصحيفة «الراي» الكويتية ان الحركات الاسلامية جزء من النسيج السوري، مشيرا الى ان حالات العزل والاقصاء التي تعرضت لها الجماعة «باءت بالفشل».
اضاف ان «مشروعنا في بعده المرحلي هو المشاركة مع بقية القوى الوطنية لبناء سورية الحديثة دولة مدنية تعددية، نافيا وجود اي وساطة تركية لتلميع صورة الاخوان عند الاميركيين، وموضحا ان الحوار الوطني الذي دعت اليه الحكومة السورية لا يمكن تحققه في ظل سياسات القمع وسفك الدماء والحوار غير المتكافئ ايضا».
كذلك، بثت القناة السورية اعترافات لمجند منشق يدعى وليد القشعمي متهم بعمليات تخريب في سورية، في نفي وتكذيب لشريط فيديو كانت قد بثته قناة «الجزيرة» لرجل قالت انه «ضابط سوري منشق»، وعرّف الضابط عن نفسه بأنه «الملازم اول عبد الرازق محمد طلاس من الفرقة الخامسة اللواء 15 الكتيبة 852»، ويدعو فيه: جنود وضباط الجيش السوري للوقوف ضد الرئيس السوري بشار الاسد والتوقف عن قمع المحتجين على حكمه.
في الاطار ذاته، اعلن رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان ان تركيا لن تغلق ابوابها امام اللاجئين الهاربين من سورية».

كبارة ينوب عن «المستقبل»
ضد سورية
وفي الاطار عينه، كان لافتا الموقف التآمري على سورية، الذي صدر عن عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد كباره، وإذ اطلق كبارة كل الاوصاف البذيئة ضد سورية اصر على التدخل في الشأن السوري والتحريض على الاعمال الارهابية التي تقوم بها مجموعات مسلحة، قائلا بكل وقاحة: «لن نتفرج على الشعب السوري يذبح ونقول: نحن على الحياد».

السابق
الانباء: اقتراح عربي بعقد جلستين لمجلسي الوزراء والنواب اللبناني الإقرار والمصادقة على التمديد لحاكم المصرف و”يادار ما دخلك شر”
التالي
السفير: دمشق: لقاء تشاوري وطني الأسبوع المقبل أنقـرة تبقـي أبوابـها مفتـوحـة أمـام اللاجئـين السـوريين