الصايغ: القرارات الدولية وفرت حصانة لحماية بلدنا

 تفقد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال سليم الصايغ قبل ظهر اليوم جرحى القوة الإيطالية العاملة في اطار القوات الدولية التي استهدفها اعتداء الرميلة والذين يخضعون للعلاج في مستشفى حمود في صيدا، واطلع على اوضاعهم، مقدرا تضحياتهم في سبيل السلام في لبنان، ومعبرا لهم عن تعاطف لبنان حكومة وشعبا بكل فئاته، متمنيا لهم الصحة والعافية، واضعا بتصرفهم إمكانات الوزارة.

وكان في استقبال الصايغ في المستشفى السكرتيرة الأولى في السفارة الإيطالية بالما دامبروزيو ونائب قائد القوة الإيطالية وكبار الضباط وعائلة الجريح سائق السيارة المستهدفة الذي ما زال في غرفة العناية بعد وصولها من ايطاليا الى بيروت في الساعات القليلة الماضية.

وجال الوزير الصايغ والمسؤولين الإيطاليين على الجرحى الستة فردا فردا واطلع من صاحب المستشفى غسان حمود والنائب ميشال موسى الذي صودف وجوده هناك والفريق الطبي المعالج على أوضاعهم ولا سيما الجريح الذي مازال في غرفة العناية الفائقة فتبلغ باستقرار حاله الصحية .

الصايغ
وبعد الزيارة تحدث الوزير الصايغ فقال: كثيرون تحدثوا عن سلسلة من الرسائل وصلت الى من يعنيهم الأمر عبر الإعتداء على القوة الدولية الأسبوع الماضي، وانا اشاركهم الرأي، وارى انها رسالة موجهة الى صدر كل لبناني وكل بيت جنوبي يعرف اهمية ودور هذه القوات وخصوصا القوة الإيطالية التي اعطت الكثير الى لبنان وخصوصا الجنوبيين منهم. فهي التي ساهمت ومولت الكثير من المشاريع الإنمائية والإجتماعية في الجنوب من اجل إنماء هذه المناطق وتثبيت وإبقاء الجنوبيين في ارضهم . ولذلك زرت هؤلاء الجنود الجرحى لأوكد عبر هذه الزيارة ان لبنان يتعاون ويتضامن معهم من اجل مواجهة الإرهاب . ففي لبنان لن يكون هناك فوضى، هناك اهالي يقفون الى جانب السعاة من اجل السلام ويتعاونون مع الدولة اللبنانية ويعوضون عنها في حال غيابها.

وردا على سؤال اكد الصايغ: مطلوب منا ان نحدد ما نريد لمصلحتنا، فهل من هذه المصلحة ان نساهم في ما يؤدي الى منع تنفيذ القرارات الدولية او تفكيكيها ولا سيما منها القرار 1701 لإستباحة ارض الجنوب امام المغامرات او تركه مكشوفا للاعتداءآت الإسرائيلية فهل في هذه الأمور مصلحة لنا كلبنانيين؟. لنسأل انفسنا كدولة وكشعب عن مصلحتنا ولنعبر عن تمسكنا بالقرارات الدولية التي وفرت مظلة واقية للبنان وحصانة دولية لحماية بلدنا من المتغيرات التي تعصف بالمنطقة ولمنع تداعياتها السلبية على لبنان.

مورابيتو
وبعد مغادرته المستشفى تلقى الوزير الصايغ اتصالا من السفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو شكره فيه على الزيارة وعلى تضامنه مع اهالي الجرحى والجرحى والقوة الدولية، كما ابلغه بأجواء الإرتياح التي تركتها الزيارة لدى الجرحى واهاليهم. 

السابق
ندوة سياسية للهيئات النسائية في حزب الله
التالي
اوغاسابيان: لمحاكمة نحاس ورفع دعوى قضائية