هنأت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا اللبنانيين عموما وأبناء الجنوب خصوصا والجيش والمقاومة بعيد المقاومة والتحرير، آملة أن تحل هذه الذكرى في العام المقبل وتكون قد إكتملت الفرحة مع تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل شبر لا يزال تحت نير الإحتلال من الأراضي اللبنانية العزيزة.
وقال بيان صادر عن قيادة "الهيئة":"في عيد المقاومة والتحرير، ننحني أمام تضحيات كل شهداء لبنان الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني ليسطروا بدمائهم الذكية أروع ملاحم العزة والكرامة والعنفوان ، كما ننحني أمام تضحيات أهلنا في الجنوب والعرقوب الذين واجهوا العدو من خلال الإنتفاضات الشعبية وتحملوا معاناة الإعتقال والإبعاد والتهجير دفاعا عن الأرض والكرامة".
وتابع البيان :"إن هذا اليوم المجيد، وبعده إنتصار العام 2006 على العدوان الصهيوني الغاشم، يؤكدان بما لا يقبل أي جدل أن إسترداد الحقوق وتحرير الأرض لا يتحققان بالمفاوضات العبثية والقرارات الدولية الخاضعة للهيمنة الأميركية، ولا بنظريات الحياد والضعف، بل بقوة المقاومة المتكاملة مع الجيش اللبناني والمستندة إلى وحدة وطنية راسخة، وهذا ما يفسّر الحملات والضغوط الأميركية والصهيونية على المقاومة وإتهامها بالإرهاب، كما أدعى زوراً الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه أمام منظمة الإيباك الصهيونية، مما يستدعي من كل القوى الوطنية اللبنانية تحصين التحرير والإنتصار بالحفاظ على عناصر قوة لبنان وتحصين وحدته الوطنية".
وختم البيان :"في الذكرى الحادية عشرة لتحرير معظم الأراضي اللبنانية المحتلة من الإحتلال الصهيوني، نأمل أن يشكل هذا الإنجاز التاريخي وقفة أمام الطبقة الحاكمة من أجل العمل على بناء الدولة الحقيقية القادرة والعادلة التي طال إنتظارها، وإستكمال مسيرة إستعادة الوطن لسيادته الكاملة بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من جهة، وتحرير القرار اللبناني من أي وصاية أجنبية حفظاً لوحدة البلد وعروبته وإستقلاله".
