نواب عكار يتضامنون مع النازحين السوريين

 رفضت كتلة نواب "المستقبل" في عكار "سيل الاتهامات الموجهة من الاعلام السوري وفريق "8 اذار" الى ابناء المنطقة لجهة التدخل بالشان السوري"، كما ادانت "محاولة زج لبنان في صراعات هدفها الاستقواء بالخارج"، مؤكدة ان "مسارعة الاهالي الى اغاثة النازحين من ابناء سوريا نابعة من حسهم الانساني فهذه المنطقة لم تكن يوما غير ذلك واهلها ما كانوا يوما الا عونا للمحتاج والملهوف".
وشددت الكتلة، بعد اجتماعها الاسبوعي في دارة النائب رياض رحال في بلدة الشيخ محمد، على "وقوفها الانساني مع النازحين السوريين وتقديم كل المساعدات الانسانية المتوجبة علينا كلبنانيين نؤمن بحقوق الانسان بغض النظر عما هو سياسي، والذي لا يعنينا كلبنانيين على الاطلاق، لان ما في سوريا هو من شان سوريا، وما في لبنان يبقى في لبنان، وكما لا نرضى بان يتدخل احد في شؤوننا لم نتدخل في شؤون اي بلد قريبا كان ام بعيد".
واشارت الى انه "في خضم التطورات التي تضرب المنطقة المطلوب هو الاحتماء من العواصف بالوحدة لرسم مستقبل البلد، لكن الفريق الاخر لا يضع هذه الاولوية في الاعتبار ويصر على الاستقواء والغلبة والترهيب والتخوين علما انه لم يقدم اي شيء للبنانيين". واستغربت "الغياب الكلي للفريق الاخر الذي زور ارادة الناخبين بالترهيب والقهر عن تقديم تفسير جدي وحقيقي للبنانيين حول كيفية مواجهة الاخطار المعيشية والاجتماعية فيما البلاد تقف على شفير الهاوية جراء غياب الادارة السياسية بفعل مهاترات شخصية ونفعية".
واضافت الكتلة في بيانها انه "بعد كل هذا التمييع وتحريف للحقائق ورمي اتهامات التعطيل يمينا وشمالا انكشف المستور لدى فريق 8 اذار"، الذي اكد بعد ايام على استلام زمام المبادرة انه "فريق اشخاص ومراكز لا فريق سلطة، وليس لديه الحد الادنى من مقومات احترام الدستور والرؤية الواضحة لتسيير عجلة البلاد المتوقفة على مزاج بعض الاشخاص".
كما، اكدت انه "من غير المقبول بعد اليوم استمرار الحال على ما هي عليه منذ 4 اشهر والواجب الوطني والاخلاقي يستدعي ممن يتصدرون المنابر والحديث عن الاصلاح وعن محاربة الفساد واعلاء شان المواطن ان يكون لديهم الجراة بالاعتراف بعدم القدرة على التشكيل، والا فليبادروا الى تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن". معتبرة انه "لا مجال للاستمرار في هذا الفراغ الذي يدمر ما تبقى من مؤسسات الدولة واقتصادها ويجعل المواطن رازحا تحت رحمة شهيات مختلفة لزعماء الاكثرية المركبة". ودعت فريق 8 اذار الى انه اذا لم يستطع التشكيل ان "يقدم الى اللبنانيين الاسباب والمعوقات التي منعته من تاليف حكومته".

 

السابق
تحليق للطيران الاسرائيلي فوق صيدا واقليم الخروب
التالي
25 أيار: الإصلاح والحريات والتحرير