رأى النائب خالد زهرمان، في حديث الى لبنان الحر: ان الاسباب الخارجية تفوق بتأثيرها تلك الداخلية التي تعيق عملية تأليف الحكومة، معتبرا ان التكليف رافقته معطيات مختلفة عما هو قائم حاليا ومنها ما يحصل في سوريا اليوم من احداث.
وأشار الى ان تأليف حكومة مواجهة امر مستبعد من قبل الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي. وقال: حقيقة الامر اننا وصلنا الى طريق مسدود وعلى الرئيس ميقاتي إما تشكيل حكومة بالتفاهم مع الرئيس سليمان وفي حال حجبت الثقة عنها فعلى الرئيس ميقاتي عندها الاعتذار عن التكليف لأن الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل المزيد من التدهور المالي والاقتصادي.
ووصف زهرمان وضع قوى 8 آذار بالصعب، وهم في مأزق كبير نتيجة حساباتهم الخاطئة، معتبرا كلام النائب جنبلاط الاخير بالرسالة التحذيرية لقوى الاكثرية الجديدة لا اكثر ولا اقل.
وقال: ما حصل في جنوب لبنان مؤخرا من احداث مؤسفة يتحمل مسؤوليته جميع القوى السياسية الموجودة في الوطن، واصفا ما قامت به اسرائيل بالجريمة الكبرى بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وتطرق زهرمان الى الاحداث التي تشهدها سوريا والاتهامات الموجهة الى تيار المستقبل بدعم الاحتجاجات، فقال: نتعاطى مع الموضوع السوري من منطلق انساني وتحديدا موضوع النزوح السوري الى الاراضي اللبنانية، مشيرا الى ان موقف التيار وكتلته واضح من الاساس وهو رفضنا التدخل بشؤون اي بلد خارجي.
