اللواء: عودة إسم السنيورة لرئاسة الحكومة

أشارت معلومات لـ"اللواء" في ما خص اجتماع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بمفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على أن البحث تركز على القمة الروحية التي ستنعقد الخميس المقبل في بكركي، والتي يعوّل عليها جنبلاط للإفادة منها في الظرف الراهن لتأمين التواصل بين الهيئات الروحية الاسلامية والمسيحية، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان والمنطقة، ولدورهم في الحفاظ على العيش المشترك، وتوفير غطاء روحي للاستقرار المطلوب.

ولاحظ المراقبون بحسب "اللواء" أن "جنبلاط يشعر بقلق على وضع الأقليات في المنطقة، وهو حريص على أن تكون القمة الروحية ناجحة، نظراً لانعكاسها الإيجابي على ما يجري في مصر من فتنة طائفية".

ولم تستبعد المصادر أن تكون من جملة أهداف جنبلاط من زيارة دار الفتوى، إعادة التواصل بينه وبين المواقع السنية، كمقدمة لإعادة تواصله مع المراجع السنية السياسية وخصوصاً مع الرئيس سعد الحريري، ضمن رغبة بتأمين التواصل بين الأطراف السياسية كافة، ودعت إلى متابعة حركة الرئيس فؤاد السنيورة في هذه المرحلة، والتي اختتمت بزيارة باريس بعد واشنطن، مشيرة إلى أن الظروف السياسية في حال تغيّرت، فإن المرجح أن يعود الرئيس السنيورة إلى رئاسة الحكومة بدلاً من الرئيس الحريري الذي يفضل في هذه المرحلة أن يرتاح.

السابق
وزير الاستخبارات الإيرانية: لدينا وثائق تثبت وفاة بن لادن بسبب المرض
التالي
مقتل سمير أبو دلة من بلدة يارين في حادث سير