الخازن حذر من خطورة إستهداف وحدة سوريا من العابثين بأمنها

حذر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، من خطورة إستهداف وحدة سوريا من العابثين بأمنها، لأن مثل هذه التطورات تنعكس سلبا على وحدة اللبنانيين.
وقال الخازن :ما يجري في سوريا من إستهداف لوحدتها الداخلية حالت دونه مناعة الجيش والقوى الأمنية التي تلاحق الخلايا الإرهابية العابثة بالأمن والتي تخدم المشروع الخارجي، فإذا كانت بعض العناوين الإصلاحية مطلبا ظامئا إلى التغيير، فإن الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قد سبق المطالب المطروحة منذ تسلمه القيادة عام 2000، وإن مجابهة الحرب الأميركية في العراق عام 2003، ودعم المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 والفلسطينية عام 2008، وما تخلل ذلك من أحداث درامية في لبنان عام 2005 حالت دون إكماله هذه المسيرة.

وأكد إننا نتطلع بثقة إلى نجاح إدارة الرئيس الأسد لهذه الأزمة بوعي الغالبية الشعبية المتضامنة معه ضد أي فتنة لأنها تطاول الجميع ومن كل الطوائف لأن أي مس بأمن سوريا ينعكس سلبا على لبنان، وإن حماية وتحصين الوحدة الداخلية في سوريا هي حماية للسلم الأهلي في لبنان الذي يحرص الرئيس السوري عليه حرصه على الأمن الداخلي في بلاده.
ورأى ان أخطر ما يتهدد هذه التحركات الشعبية في المنطقة هو استهداف وحدة كل دولة لأن ذلك يخدم المخططات الإسرائيلية والخارجية التي لا يمكن أن تهيمن على الثروات النفطية إلا من باب الإضعاف والاستجارة، فهل تعي بعض القيادات خطورة وصول المتطرفين إلى أهدافهم؟ وقد رأينا عينة من هذه في ما يحدث الآن بين هؤلاء والأقباط في مصر.

السابق
إسرائيل تتخذ إجراءات حدودية لمنع السوريين من التدفق إلى الجولان المحتل
التالي
فوز فيلم المدرسة الشرقية- النبطية