خروج الشرع بشكل علني لم ينف هذه الأخبار بل راجت أخبار لاحقة عن السيناريو الذي وقعت من خلاله الحادثة؛ والتي أدت إلى إصابة فاروق الشرع على يد ماهر الأسد .
الخبر كما تم تداوله أن خلافاً نشب بين الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وصهره آصف شوكت، من جهة .. ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع من جهة ثانية، على خلفية ما جرى في مدينة الصنمين في بداية الاحتجاجات التي انطلقت من درعا ووقع خلالها أكثر من 23 قتيل، وعشرات الجرحى .. جراء انقضاض قوات الأمن السورية على متظاهرين كانوا في طريقهم إلى مدينة درعا للانضمام إلى المظاهرات هناك.
وبحسب بعض المواقع والصحف فإن الشرع عبر عن سخطه الشديد واستنكاره لـ ‘مجزرة الصنمين’، وطالب بإعدام كل من تورط فيها من الأجهزة الأمنية.. فما كان من ماهر إلا أن تناول مسدسه المرافق له دوماً و أطلق النار على الشرع فأصابه إصابات خطيرة في بطنه نقل على أثرها الشرع إلى المستشفى في حالة خطيرة.
لكن الشرع ظهر لاحقا على التلفزيون بعد انتشار رواية مقتله أو إصابته.. وذلك كتكذيب علني لتلك الرواية.. لكن الشرع غاب بعدها ولم يظهر حتى تاريخه.
وقد ظهرت إبنة أخ فاروق الشرع في اتصال هاتفي مع قناة البي بي سي تساءلت عن مصير عمها وطالبت بالكشف عن مصيره مؤكدة أن جميع وسائل الإتصال مقطوعة به
وقد حصلت جدار على معلومات من مصدر نقل عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى زار سوريا مؤخرا وأنه وبطلب من أقارب للشرع طلبوا مقابلته حين كان وفدهم في سوريا لكنهم لم يتمكنوا بسبب حالة الشرع الصحية الحرجة كما أسر لهم البعض من المقربين جداً من الشرع مؤكدين له حادثة إطلاق النار!
لكن وكالة سانا اليوم بثت خبرا عن زيارة للرئيس السوري لضريح الجندي المجهول قالت فيه أنه كان من ضمن مستقبليه عند القبر نائبه فاروق الشرع
وفاروق الشرع، المولود سنة 1938 نائب الرئيس السوري، وشغل منصب وزير الخارجية منذ 1984 يعتبر من السياسيين المفضلين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وأحد العوامل الأساسية في اتخاذ القرار السياسي في سوريا أثناء حكم خلفه الرئيس بشار حينما تم تعيينه نائبا للرئيس.
