“يوم نظافة” في منطقة باب التبانة – طرابلس

 أكدت الوزيرة السابقة نايلة معوض "التمسك بسياسة الانماء الانساني – البشري والانماء الاقتصادي المتوازن وغير المحصور في منطقة معينة والاستمرار فيها، والتي سعت إليها مؤسسة رينيه معوض منذ تأسيسها من دون تمييز بين المناطق، وشددت على ان "عمالة الاطفال هي من ابشع انواع العنف الذي يمارس على الاطفال". 
كلام معوض جاء في أثناء زيارتها منطقة باب التبانة في طرابلس للوقوف على المشاريع التي تقوم بها المؤسسة في هذه المنطقة ومنها "يوم النظافة" الذي نظمته بالتعاون مع اتحاد بلديات الفيحاء ومؤسسة موريس فاضل وجمعية 180 درجة، وذلك في إطار مشروع أنشطة التوعية والترفيه الذي تموله جمعية "أرتشي ميلانو" الإيطالية و"ليغامبينتي" في منطقة باب التبانة – طرابلس. وحضر المناسبة ممثل النائب روبير فاضل فواز نحاس ورئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال ومدير متوسطة التبانة الرسمية حسام المير ومدير مؤسسة رينيه معوض نبيل معوض وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية ماجد عيد وحشد من فاعليات باب التبانة. 
استهلت معوض كلمتها عن "رمزية مكان عمل ونشاط مؤسسة رينيه معوض في باب التبانة لانها تسعى دائما لتحقيق الانماء الانساني -البشري والانماء الاقتصادي، وهما من ابرز اهداف المؤسسة في هذه المنطقة المنسية في طرابلس رغم وجودها في قلب طرابلس". وقالت: "حين آتي الى طرابلس الحبيبة اعتبر انني في بيتي وبين اهلي. كما ان هذا النشاط يرمز الى العمل والتنسيق بين شخصيات وفاعليات وجمعيات ومؤسسات في الشمال وبين مؤسسات اوروبية واميركية، من دون مساعدتها كالجمعية الايطالية أرشي، لم نكن لنتمكن من البدء في اعمال المركز دون دعمها". 
وتابعت معوض: "كما ان هذا اللقاء يرمز الى الحفاظ على حقوق الطفل التي من الواجب على كل منا ومن موقعه اعطاء الطفل حقه واولها واهمها عدم عمل الاطفال والعمل على التخفيف من هذه الظاهرة. نحن نسعى مع كل المسؤولين الى الوصول الى تنمية اقتصادية تمكن من توعية الاهل على عدم جواز مشاركة الطفل في اقتصاد البيت، وعلينا العمل على اعطاء اطفالنا حقوقهم الاساسية كالحق بالتعليم واقله محو الامية والتنسيق مع ارباب العمل لتوعيتهم على حقوق الاطفال". 
وأملت أن "يستمر هذا التواصل والتنسيق في ما بيننا في طرابلس والشمال بهدف اقامة مراكز نموذجية تعنى بحقوق الطفل وحقوق الاهل ودور المرأة التي تتولى مسؤولية تربية هذا الطفل كي لا ترسله الى سوق العمل في ظروف صحية وامنية غير جيدة فعمالة الاطفال هي من ابشع انواع العنف على الاطفال". 
وشكرت لجميع من ساهم في دعم هذا العمل وإنجاحه، متمنية ان "تكون طرابلس لمختلف ابنائها على اختلاف فئاتهم وتنوع انتمائهم السياسي والاجتماعي". 
 
 

 

السابق
اجتماع في قائمقامية حاصبيا للبحث في حماية حقوق الدولة والبلديات
التالي
كبار ضباط “اليونيفيل” تفقدوا الخط الأزرق عند محور العديسة