دراسة عن متصفحي الإنترنت تكشف الرغبات الجنسية الحقيقية

أقدام النساء بين أكثر الأشياء التي تثير غرائز الرجال الجنسية إضافة الى الصدر والأرداف، بينما تجد النساء إثارتهن الحقيقية في قراءة قصص الغرام المثلية بين الرجال.. وفق دراسة علمية تابعت نشاط متصفحي الإنترنت.

يقول العلماء إنهم تمكنوا أخيرا من سبر أغوار النفس البشرية في ما يتعلق بالرغبات الجنسية الحقيقية لدى الرجال والنساء.

وقد تأتى هذا للخبراء بعد دراستهم مليار أمر أصدرها متصفحو الإنترنت حول العالم لماكينات البحث على الإنترنت بحثا عن أمور مرتبطة بالجنس بشكل أو آخر. وبسبب هذا العدد غير المسبوق من الحالات، يقول هؤلاء إن نتائجهم تمثل أفضل وصف ممكن لرغبات الناس الجنسية الحقيقية.

وبين ما توصل اليه الباحثون أن الرجال من غير المثليين يفضلون المرأة الممتلئة على النحيفة، وإن الأقدام تستهويهم بقدر ما يتهويهم الصدر والأرداف، ويجدون الإثارة الجنسية أيضا حتى من لدن عواجيز النساء والعابرين الى الجنس الآخر. . كما أنهم يحبون تخيّل مناظر الجنس الجماعي أكثر مما هو الحال لدى النساء.

ويتفق الرجال – سواء كانوا طبيعيين أو مثليين – في أنهم يفضلون في المرأة ثلاثة أعضاء محددة هي الصدر الأرداف والقدمين. وفي الجهة المقابلة فقد أظهرت نتائج البحث أن النساء يجدن إثارة هائلة في قراءتهن عن قصص الغرام بين الرجال أنفسهم، وأن ما يثيرهن هو «العلاقة العاطفية التي تربط الرجل برجل آخر وليس الجنس بينهما».

ويفضل الرجال غير المثليين مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت، بينما يفضل المثليون والنساء رؤية طرف مسيطر على الآخر عبر «العدوانية الجنسية». كما أن المثليين يستمتعون بمشاهدة الجنس بين رجل وامرأة بقدر استمتاعهم بمشاهدته بين رجل ورجل.

ويقول الخبراء إن إتاحة الإنترنت التامة للأفلام الإباحية «سيساعد على ترقية الرغبات الجنسية وسط البشر لأن مليارات الرجال والنساء يجدون الآن منفاذهم الى الشبكة العنكبوتية». وعلى سبيل المثال فقبل الإنترنت كان عدد المجلات المتخصصة علنا في الإباحية لا يتجاوز 90 مجلة. لكن متصفح الإنترنت يجد أن هناك ما لا يقل عن 2.5 مليون موقع تتخصص في المواد الإباحية على مختلف أنواعها وأشكالها.

ويقول منتقدو البحث الأخير إن زيارة العديد من الناس للمواقع الإباحية على الإنترنت لا تعني بالضرورة أن الزائر يبحث عن المتعة وإن العديد منهم يفعلون هذا بدافع حب الاستطلاع لا أكثر. لكن الباحثين يقولون إنهم وضعوا هذا في الاعتبار وإنهم استقوا نتائجهم أيضا من حقيقة أن الناس يدفعون اشتراكات مالية للمواقع الإباحية ويزورونها بانتظام.

وقالت مؤسسة «دوغبايل»، التي توفر المعلومات لماكينات الأبحاث أمثال «غوغل» و«ياهو» و«بينغ»، إن 80 في المائة من أوامر البحث التي يلقيها الناس حول العالم تدور حول 20 موضوعا ابتداء من من الأشياء التي تتعلق بالشباب وحتى فتيات فرق التشجيع الرياضي.

وقد نشرت الآن نتائج البحث في كتاب بعنوان «مليار فكرة شقيّة»، حققه أوغي أوغاس وزميله ساي غادام. ونقلت عنهما صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قولهما إنهما يأملان في أن يثبت الكتاب أن «لا شيء يمكن ان يعتبر خروجا على المألوف في ما يتعلق بتفكير الناس في المسائل الجنسية».

ويقول الأطباء الآن أن نتائج البحث «ستطمئن عددا هائلا من الناس الذين يظنون إن لهم رغبات جنسية غير مألوفة ومخجلة تستدعي إخفاءها عن الآخرين لأنها على الأرجح سائدة وسط الملايين بدون أن يعرفوا هذه الحقيقة».

السابق
أردوغان مُجبر لا مُخير
التالي
الأميرة ديانا وآثارها حاضرة في زفاف ابنها