اجراءات أمنية مشـددة رافقت التحرك في طرابلس تضامناً مع الانتفاضة في سوريا

وسط اجراءات أمنية مشددة نفذتها عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، وفي غياب أي شخصية سياسية، تظاهر "حزب التحرير – ولاية لبنان " دعما للإنتفاضة في سوريا لإسقاط النظام، بحسب الإتفاق الذي حصل بين منظمي التظاهرة والقوى الأمنية على استبدال التظاهرة التي دعا إليها الحزب بالتجمع في الساحة، إنطلقت التظاهرة في شكل مضبوط ومحصور بعد صلاة الجمعة من أمام جامع المنصوري في طرابلس في اتجاه ساحة النجمة التي تبعد نحو مئتي متر عن المسجد، رافعة رايات إسلامية ومرددة شعارات داعمة للشعب السوري.التحرير: وأكد رئيس المكتب الإعلامي "لحزب التحرير" أحمد القصص، في كلمة ألقاها حق الشعب السوري في الإستمرار في إعتماد سياسة التحرك السلمي ضد النظام في سوريا وشدد على ضرورة تسليط الأضواء على ممارسته العدوانية ضد الشعب المسالم مع رفع شعار المطالبة بالحرية محاكمة المجرمين الذين أطلقوا النار على الشعب.
وكانت سادت مدينة طرابلس حال ترقب وحذر خصوصا قبيل انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الذي شهد اجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت عناصر من قوى الأمن الداخلي ومكافحة الشغب كل الطرق المؤدية من المسجد الى ساحة النور، وأبقت على طريق واحد مفتوح بينهما للتدقيق والتفتيش من قبل العناصر الأمنية التي انتشر قسم منها على سطوح الأبنية وفي مختلف شوارع المدينة وأحيائها، ما تم إقامة حواجز متنقّلة للوحدات العسكرية إضافة إلى تسيير دوريات راجلة وأخرى مؤلّلة.
في غضون ذلك، لم تنظم اي تظاهرة مضادة كما تردد لأحزاب قوى 8 آذار في الميناء، إستجابة لقرار مجلس الأمن الفرعي في الشمال الذي منع التظاهر.

السابق
موجة التعديات جنوبا الى انحسار وصور تشيع ضحيتها
التالي
عندما ينزع الجيش بزته