كشفٌ على سمع الأطفال في المدارس

أطلقت أمس «جمعية رعاية اليتيم» في صيدا حملة للكشف على سلامة الأذن والقدرات السمعية لدى الأطفال في صفوف الروضة الأولى والثانية في مدارس صيدا، وتقوم أخصائية علم البصريات والسمعيات المتطوعة منى الظريف عبد الجواد، وأخصائية علاج النطق واللغة في الجمعية ريتا طنوس الطيار، بالفحوصات التي انطلقت منتصف آذار الماضي في «ثانوية حسام الدين الحريري» بفحص 115 طالباً وطالبة، وسوف تستمر الحملة في بقية مدارس المدينة.

ولفتت عبد الجواد إلى «أهمية هذه الفحوصات، بعدما أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الضعف في السمع لدى الطفل يؤدّي إلى تأخّر أو غياب في النطق وتراجع في تطوّر الطفل الذهني، ما قد يؤثّر لاحقاً على اكتساباته الدراسية، وبما أنه في كثير من الأحيان يعجز الأهل عن ملاحظة هذا الضعف، خصوصاً إذا كان خفيفاً أو متوسّطاً أو في أذن واحدة فقط، لذلك فإنّ فحص السمع لدى الأطفال بشكل دوري ضروري من أجل الكشف عن الحالات في مراحل مبكّرة، والقيام بالتدخّلات الواجبة لمعالجة المشكلة والحيلولة دون تطوّر بعض الحالات، وبالتالي التخفيف من المشاكل التي يسببها هذا الضعف».

السابق
“ثابت” وأهالي صفوريه..توقيع عهد التمسك بحق العودة
التالي
المؤتمر التربوي الثالث في النبطية