الانباء: المنامة توقف الإجراءات ضد اللبنانيين.. وميقاتي شاكراً لها الخطوة: نحرص على استقرار المملكة

ابلغت السلطات البحرينية عددا من اللبنانيين المقيمين على اراضيها وقف الاجراءات المتخذة في حقهم من اجل مغادرتهم البلاد، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان السفير اللبناني في المنامة عزيز قزي ابلغ وزارة الخارجية ان السلطات البحرينية اعادت الى عدد من اللبنانيين جوازات سفرهم التي كانت احتجزتها تمهيدا لإخراجهم من البلاد.

واشار السفير اللبناني في رسالة بعث بها الى الوزارة الى ان السلطات البحرينية ابلغت هؤلاء اللبنانيين ان كل الامور عادت الى طبيعتها وان بإمكانهم البقاء والعمل في البلاد.

ولم تعط البحرين اي تفسير لطلب المغادرة الذي كانت ابلغته الى عدد من اللبنانيين كما لم تعط تفسيرا لعودتها عن قرارها ومنع عدد من اللبنانيين المقيمين في البحرين الذين غادروا البلاد في عطلة من العودة اليها خلال الاسابيع الماضية.

بدوره أجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالا برئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وشكره على تجاوبه مع مساعيه لوقف الإجراءات التي اتخذت في حق بعض اللبنانيين المقيمين في المملكة وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، مؤكدا «الحرص على استقرار مملكة البحرين وعلى تمتين العلاقات بين البلدين»، لافتا الى أن «اللبنانيين المقيمين في البحرين حريصون على أمنها وسيادتها ويشكرون احتضانها لهم وتوفير فرص العمل الكريمة لهم، وهم بالتأكيد لن يفرطوا في هذه الثقة ويعتبرون البحرين بلدهم الثاني».

كما نقل ميقاتي عن رئيس وزراء البحرين قوله «إننا نعتبر جميع اللبنانيين في البحرين بمثابة أهل وأبناء لنا ونحن حريصون عليهم».

وكان ميقاتي استقبل في مكتبه، سفير الدنمارك في لبنان يان توب كريستنسين وعرض معه الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية، كما استقبل سفير رومانيا دانيال تاناس.

في هذه الاثناء، استعرض الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني امس مع نظيره اللبناني علي الشامي أوضاع الجالية اللبنانية في البحرين، بالاضافة إلى الأوضاع والمستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن محمد آل خليفة قوله ـ خلال لقائه مع الشامي على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة الذي يعقد بدبي حاليا ـ إن الجالية اللبنانية تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل حكومة البحرين، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده لن تقبل أي إساءة من أي طرف في لبنان تمس أمنها واستقرارها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني رفض بلاده تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للبحرين، مشددا على أن التصريحات التي صدرت مؤخرا لا تمثل الموقف اللبناني الرسمي.

ووجه الشامي دعوة لوزير الخارجية البحريني للمشاركة في الاجتماع الثاني للدول الأطراف الموقعة على اتفاقية القنابل العنقودية والذي سيعقد في سبتمبر المقبل ببيروت.

السابق
المولى بحث ورئيس بلدية النبطية امورا انمائية وخدماتية
التالي
جعجع بعد لقاء بكركي: بالفعل كان يوما آخر