ردَ امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان على بيان كتلة "المستقبل" التي "طالبت من وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي دعوة السفير السوري علي عبد الكريم علي لاستيضاحه حول التصريحات التي أدلى بها." بالقول: يبدو ان "مدير سنوات الباطل" فؤاد السنيورة و "زبانيته" لازالوا يعتقدون انهم قادرون على التزوير والنفاق وفرض طغيانهم.عبر إعطاء الأوامر والتوجيهات الى وزراء "مسرح الدمى"،الذي كان يحركه جيفري فيلتمان،آنذاك."
واردف حمدان:"كان على كتلة "المستقبل" عوضاً عن الطلب باستدعاء السفير السوري علي عبدالكريم علي،الذهاب نحو تشكيل لجنة تحقيق داخلية،واستدعاء "معلمهم" سعد الحريري ونائب عقاب صقر،وسؤالهم عن خلية "هامبورغ" وتورطهم في التخريب داخل الأراضي السورية.
وقال حمدان:"هذه النصيحة،بلجنة تحقيق داخلية،نوجهها لهم مجاناً.لكي لا يتفاجئوا بما سيكشف لأحقاً (في الوقت المناسب)، من إشتراك وتورط في عمليات تخريبة كبيرة".
واضاف: "وسيدركوا عندها انهم آخر من يعلم،وعندها لن ينفعهم شيء في الخروج من ورطتهم في الإشتراك بالصراع الواضح الصريح بين مشروعين.الأول عنوانه المصالح الأمريكية-الإسرائيلية في مقابل المشروع العربي المقاوم".
وختم العميد حمدان:"إننا على يقين،ان معظم افراد كتلة "المستقبل" (إلا من رحم ربي)،لا يرغبون بهذا بذلك.
